ديوان شعر ملؤه غزل | بين العذارى بات ينتقل |
أنفاسي الحرى تهيم على | صفحاته و الحب و الأمل |
و ستلتقي أنفاسهن بها | و تحوم في جنباته القبل |
ديوان شعر ملؤه غزل | بين العذارى بات ينتقل |
لما يحين النّوح و الشكوى | كل تقول من التي يهوى ؟ |
و سترتمي نظراتهنّ على الصـ | ـفحات بين سطوره نشوى |
و لسوف ترتج النهود أسى | و يثيرها ما فيه من بلوى |
ولربّما قرأته فاتنتي فمضت | تقول : من التي يهوى ؟ |
**
| |
سيرين مالاقيت في حبي | فيصحن : ياللعاشق الصبّ |
ولقد تسيل دموعهن على | جنباته ، موصولة السكب |
ياليت قلبي من قصائده | لترى الحسان الغيد ماقلبي |
سيرين مالاقيت في حبي | فيصحن ، ياللعاشق الصبّ |
**
| |
ديوان شعري رب عذراء | أذكرتها بحبيبها النائي |
فتحسست شفة مقبّلة | و شتيت أنفاس و أصداء |
فطوتك فوق نهودها بيد | و استرسلت في شبه إغفاء |
ديوان شعري ربّ عذراء | أذكرتها بحبيبها النائي |
**
| |
يا ليتني أصبحت ديواني | أختال من صدر إلى ثان |
قد بت من حسد أقول له : | يا ليت من تهواك تهواني |
ألك الكؤوس و لي ثمالتها | و لك الخلود و إنّني فان؟ |
يا ليتني أصبحت ديواني | أختال من صدر إلى ثاني |
**
| |
كم غادة شاهدت مخدعها | ومضيت تسهر ليلها معها |
قد هزها شوق لمعتسف | أمس هواه يسيل أدمعها |
فمضت تذيع إليك قصتها | وتبثّ هما فلّ أضلعها |
كم غادة شاهدت مخدعها | ومضيت تسهر ليلها معها ! |
**
| |
ستعيش بين النور والعطر | وتفرّ من صدر إلى صدر |
فترى الثغور تعيد هامسة | مافيك من فتن ومن سحر |
والنهد يرمي الظل فيك على | روض الخيال ومرقص الشعر |
ستعيش بين النور والعطر | وتفرّ من صدر إلى صدر |
**
| |
يسمعن فيك أغاني الريف | مترنما بحسانه الهيف |
الماء يشكو للحرار هوى | والنخل في صمت وتعزيف |
والليل والأنسام عاطرة | والزورق الغافي المجاديف |
تلقي مسامعها إلى الريف | يشكو غرام حسانه الهيف |
**
| |
سأبيت في نوح و تسهيد | و تبيت تحت وسائد الغيد |
أو لست مني إنني نكد ما | بال حظّك غير منكود ؟ |
زاحمت قلبي في محبته | و خرجت منها غير معمود |
أأبيت في نوح و تسهيد | و تبيت تحت وسائد الغيد؟ |
**
| |
ديوان شعر ملؤه غزل | بين العذارى بات ينتقل |
أنفاسي الحرى تهيم على | صفحاته ، والحب والأمل |
وستلتقي أنفاسهن بها | وتحوم في جنباته القبل |
ديوان شعر ملؤه غزل | بين العذارى بات ينتقل |
تتمة التعريف بالشاعر