اختيرت روايات كاتبين مغربيين وآخر جزائري ضمن تسع
روايات مرشحة للفوز بجائزة رونودو وهي واحدة من أرقى الجوائز الأدبية في فرنسا بعد
جائزة غونكور التي
تمنحها أكاديمية تحمل نفس الاسم، في حين رشح كتاب من توقيع روائي
جزائري آخر للجائزة ذاتها في صنف "البحوث".
ووقع اختيار لجنة التحكيم التي يرأسها الكاتب الفرنسي
الشهير فرديريك بيغبيدير على رواية "مجنون الملك" للمغربي ماحي بينبين، ورواية
"من يستحق بالحب" لمواطنه عبد الله الطايع، ورواية "الله، أنا والآخرون"
للكاتب الجزائري سليم باشي.
وسبق للطايع أن فاز عام 2010 بجائزة فلور الفرنسية
التي أطلقها بيغبيدير عام 1994 بهدف تشجيع الكتاب الشباب، ويطبع اسمها على مقهى شهير
وسط العاصمة باريس.
وفي صنف "البحوث" اختار أعضاء لجنة الجائزة
كتاب "حرياتي" للصحفي والروائي الجزائري المثير للجدل كمال داود، إلى جانب
ست كتب أخرى. والمؤلَف عبارة عن تجميع لعدد من المقالات التي نشرها الكاتب بين عامي
2010 و2016.
وكان داود فاز عام 2015 بجائزة "غونكور الرواية
الأولى" عن قصة "مورسو.. تحقيق مضاد" التي تستلهم رواية "الغريب"
لألبير كامو الذي قتل فيها بطله شخصا جزائريا لم يزد على وصفه بـ "العربي".
وتسرد "تحقيق مضاد" حكاية القتل على لسان
أخي الضحية، ويتطرق المؤلف بذلك إلى كثير من القضايا المتعلقة بالاستعمار الفرنسي والسياسة
الجزائرية الداخلية ونقد ظواهر اجتماعية.
المصدر : الصحافة الفرنسية