في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي
الفايسبوك قبل قليل، قرر الإعلامي عبد اللطيف بنيحيى مغادرته لإذاعة طنجة، معبرا عن
امتعاضه مما اعتبرها
أيادي خفية كانت وراء توقيف البرنامج الشهير "صباح الخير
يا بحر"
وكتب بنيحيى على حسابه " أيادي قذرة خفية..امتدت
إلى برنامج صباح الخير يابحر للأجهاز عليه ..
اتخذت قراري..باي باي إذاعة طنجة".
وكان الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى قد توقف
منذ حوالي سنة عن تقديم البرنامج البحري الشهير "صباح الخير يا بحر" الذي
ظل يعده ويقدمه لأزيد من ربع قرن.
في قرار مفاجئ وغامض، طرح العديد من التساؤلات حول
الجهة التي كانت وراء القرار، خصوصا وأن الملفات التي كان يتناولها البرنامج لم تكن
تروق بعض الأطراف، وبالتحديد عندما يتعلق الأمر بالكشف عن خروقات ترتكب في مجال الصيد
البحري، الذي يعرف بدوره فسادا كغيره من قطاعات متعددة.
وقد عبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي
الفايسبوك في تعليقاتهم هذه التدوينة عن أسفهم لهذا القرار، فيما تمنى آخرون العدول
عنه، نظرا لارتباط اسم عبد اللطيف بنيحيى بإذاعة طنجة، باعتباره أحد أبرز الإذاعيين
الذين مروا منها، والذين تميزوا بأصواتهم، وعطاءاتهم في المجال الإذاعي، وخصوصا برامج
القرب.