عبر محمد عمور مدير قناة بين سبورت الإخبارية عن حزنه بعد وفاة أسطورة كرة القدم المغربية عبد
المجيد الظلمي مساء أمس الخميس بالبيضاء.
توالت المنشورات من أشخاص جديين ومواقع إخبارية
لأقتنع أخيرا أن المدير رحل بصمت كما عاش.
وكما ألف مفاجأة المنافسين على أرضية الملاعب بحركات
مسجلة باسمه فاجأ عبد المجيد ظلمي محبيه -وما أكثرهم- برحيل مؤلم في سرعته، سريع في
إيلامه.
لا أدعي أنه أفضل لاعب في تاريخ الكرة المغربية
-هو أحد أفضلهم بكل تأكيد- لكنني لن أَجِد من يعارض كونه أكثر اللاعبين المغاربة شعبية
على الإطلاق.
أنتمي لجيل كان له شرف متابعة ابداعات المدير مع
فريقه الأم فريق القلب الرجاء البيضاوي ومع المنتخب المغربي.
مروره إلى فريق جمعية الحليب لأسباب لا تخفى ولا
يعارضها ذو عقل سليم ومتفهم لم تخل من إبداعات رغم التقدم في السن، والعجيب أنها لم
تنل من شعبيته لدى جماهير الرجاء رغم غيرتها الجنونية على فريقها ورموزه.
عرفت الظلمي لكن ليس عن قرب، وكان آخر لقاء بيننا
صيف 2003 بفاس حين شارك في مباراة استعراضية تكريما للمدرب الذي غادرنا قبل ايام المرحوم
الحاج عبد العزيز الدباغ.
بعد المباراة أقيم حفل عشاء، وشاءت محاسن الصدف
أن أشاركه نفس المائدة، اكتشفت إنسانا مفعما بالحياة، ذَا روح خفيفة ميالا الى الفكاهة
دون ابتذال.
رحل ظلمي وترك في قلوبنا جميعا غصة نسأل الله جميعا
أن يؤجر محبيه عنها.
رحم الله أسطورة الكرة المغربية عبد المجيد ظلمي
وأسكنه فسيح جناته.
كلمة أخيرة: لكل من ادعى مسؤولية أيا كانت عن تنظيم
مباراة تكريمية للفقيد -وهو كلام نسمعه منذ اعتزاله قبل ربع قرن- الله حسيبكم".