وفاء وتنفيذا لاستراتيجته ودوره كرافعة إعلامية
بالمغرب ومواصلة لبرامجه الطموحة في حوض البحرالأبيض المتوسط ، يستعد بيت الصحافة بطنجة
برئاسة الأديب
والإعلامي سعيد كوبريت لإطلاق محطة إذاعية موضوعاتية وخاصة تحمل إسم
" بيت . كوم " الذي تمضي مؤسسة بيت الصحافة قدما في وضع اللبنات واللمسات
الأخيرة في بنيته التحتية ليكون جاهزا مع الدخول الثقافي المقبل .
وفي تصريح رئيس بيت الصحافة بالمغرب لموقع أنفاس بريس حول هذا المشروع
المتفرد قال سعيد كوبريت : إن إذاعة " بيت . كوم " ستكون إذاعة ثقافية هي
الأولى من نوعها في المغرب وهدفها بالأساس إعادة الاعتبار للشخصية الثقافية بالمغرب
إيمانا منا أن الثقافة هي ذاكرة الشعوب والطريق الحقة لاكتشاف الذات والثقافة أيضا
هي ملاذ الشعوب والأمم في وقت الشدة ووقت المحن ضد على الاستيلاب واقتلاعها من جذورها .وأضاف رئيس بيت الصحافة في نفس التصريح أن إذاعة
"بيت . كوم " سوف تشتغل في انطلاقتها الأولى على منصة رقمية بهدف التواصل
مع جل أصناف المتلقين ليس على المستوى المغربي فحسب بل على المستوى الكوني .
ولم يفت سعيد كوبريت أن يتقدم بالشكر الجزيل إلى
عديد من الأسماء الثقافية والإبداعية التي أسهمت بشكل من الأشكال في بلورة خطاطة لشبكة
برامج هذا المشروع الإعلامي .أما عن موعد تدشين هذه المحطة فقد أشار إلى أن انطلاقة
الفعلية ستكون مع بداية موسم الدخول الثقافي القادم وأن هناك فريق من الأسماء الوازنة التي
تمتلك دربة وتجربة مع الميكروفون وأيضا لها علاقة وطيدة مع المشروع الثقافي في المغرب .
أخيرا أكد رئيس بيت الصحافة بطنجة سعيد كوبريت أن
إذاعة " بيت .كوم " ستكون من دون شك حاملة لكثير من الأحلام والأماني والطموحات
والإنتظارات سواء مع وزارة الاتصال والثقافة أو وزارة التعليم العالي وغيرها من الهيئات والمنظمات مثل اتحاد كتاب
المغرب والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وغيرهما من المنظمات التي تؤمن بأن المشروع
الثقافي هو المشروع الحقيقي وبأن المغرب الجديد ، المغرب الديموقراطي الذي نؤمن به
لن يستقيم ولن يتوطد من دون دعامة إعلام ثقافي طموح وهادف .
يشار إلى أنه قد تم تدشين بيت الصحافة بطنجة من
طرف الملك محمد السادس بتاريخ الإثنين السابع من أبريل 2014 وهو مركب سوسيو ثقافي يكمن
دوره الأساسي في تمكين مهنيي الصحافة والإعلام المغاربة من الإندماج بشكل أفضل في محيطهم
العربي والمتوسطي، ويشكل هذا المركب وهو الأول من نوعه على الصعيدين العربي والإفريقي
فضاء للتلاقي بين الصحفيين وتبادل التجارب بينهم كما يوفر خدمات متعددة في مجال التكوين
وتقوية القدرات والترفيه.