اختار منتدى شيشاوة للثقافة والفنون، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان شيشاوة الثقافي والفني والذي ينظم بشراكة مع المجلس البلدي لشيشاوة، تكريم الباحث
والناقد حسن المودن الفائز بجائزة كتارا في الدراسات النقدية بدولة قطر سنة 2016، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المنظم يوم السبت 5 غشت 2017. المهرجان الذي يعرف تنظيم ندوة علمية ولقاءٍ تواصليٍّ: الأولى حول العلاقات الثقافية والروحية المغربية الإفريقية؛ والثاني حول شيشاوة وإمكانات الاستثمار؛ تتخللهما أمسية شعرية يُـكرَّم خلالها الناقد المغربي الدكتور حسن المودن. وقد اختار المنظمون لهذه الدورة الحادي عشر محور «المغرب وافريقيا: الهوية، الثقافة، التنمية»، لاعتبارات أساسية فبعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقيِّ، يكون بذلك قد عاد إلى بيته الإفريقيِّ الأصليِّ الذي تظلُّ جذوره راسخةً فيه.
وسيشهد حفل التكريم يوم السبت 05 غشت 2017، على الساعة الثامنة ليلا، وترسيخا لثقافة الاعتراف، ينظم حفل تكريم الباحث والناقد المغربي الدكتور حسن المودن في ندوة يديرها الناقد ابراهيم أولحيان، ويشارك فيها النقاد: د. محمد فتح الله مصباح؛ د. خالد بلقاسم؛ د. مصطفى النحال. ويختتم اليوم بالأمسية الشعرية الكبرى، والتي تتخللها وصلات موسيقية من أداء عزيز باعلي، وتعرف مشاركة الشعراء والشواعر: د. مراد القادري؛ ذ.نبيل منصر؛ ذ. إدريس بالعطار؛ ذة. نهاد بنعكيدة؛ ذ.حسن الوزاني؛ ذ. عبد الحق ميفراني؛ ذة.عائشة عمور؛ ذة. خديجة العبيد؛ ذ. محمد وكرار؛ ذ. خالد الريسوني.
الناقد المغربى حسن المودن، الذي تمنى دائما أن تظل «لصيقة بالمغاربة.. أنهم أهل إبداع و نقد وفكر وفلسفة»، كرس نفسه ضمن خريطة النقد المغربي والعربي، كأحد الأصوات والتجارب المهمة التي حملت نفسا جديدا للخطاب النقدي بانفتاحها على العلاقة بين الأدب والتحليل النفسي. فالى جانب تتويجه بجائزة كتارا 2016 مع الباحثين المغاربة محمد بوعزة وزهور كرام وإبراهيم الحجرى فى مجال البحث والنقد الروائي، سبق أن اختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2015 وقدم العديد من المؤلفات النقدية والترجمة أثرت المكتبة المغربية والعربية.
حسن المودن، الذي يرى في التجربة الإبداعية المغربية بتراكمها الكمي والنوعي ما يستحق القراءة والدرس والنقد أيضا، لكن بعيدًا عن الأحكام النمطية الجاهزة التي غالبا ما تخفى أشياء أخرى لا علاقة لها بالأدب والإبداع. في تجربته النقدية، تنفتح كتابات الناقد حسن المودن على مقاربات جديدة، والتي ترتكز على لاوعى النص الأدبي، مستدعيا اجتهادات الناقد الفرنسى بيير بيار. وهو بذلك يقلب المعادلة بدعوتنا الى تطبيق الأدب على التحليل النفسي.
حسن المودن، الباحث والأستاذ الجامعي من مواليد 1963 بإقليم الصويرة، والحاصل على دكتوراه الدولة في الأدب، صدر له: لاوعي النص في روايات الطيب صالح، قراءة من منظور التحليل النفسي الكتابة والتحول، منشورات اتحاد كتاب المغرب، التحليل النفسي والأدب (ترجمة)، لجان بيلمان….قضايا تدريس النص المسرحي،- الرواية المغربية (مؤلف مشترك)، «الرواية العربية: قراءات من منظور التحليل النفسي»، «بلاغة الخطاب الإقناعي».. هو رئيس سابق لفرع اتحاد كتاب المغرب بمراكش، ومدير مركز الدراسات والأبحاث الثقافية والتنموية بشيشاوة، ونائب رئيس مكتب مجموعة البحث في مناهج اللغة والأدب التابعة لكليتي الآداب واللغة بمراكش. شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والثقافية.
والناقد حسن المودن الفائز بجائزة كتارا في الدراسات النقدية بدولة قطر سنة 2016، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المنظم يوم السبت 5 غشت 2017. المهرجان الذي يعرف تنظيم ندوة علمية ولقاءٍ تواصليٍّ: الأولى حول العلاقات الثقافية والروحية المغربية الإفريقية؛ والثاني حول شيشاوة وإمكانات الاستثمار؛ تتخللهما أمسية شعرية يُـكرَّم خلالها الناقد المغربي الدكتور حسن المودن. وقد اختار المنظمون لهذه الدورة الحادي عشر محور «المغرب وافريقيا: الهوية، الثقافة، التنمية»، لاعتبارات أساسية فبعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقيِّ، يكون بذلك قد عاد إلى بيته الإفريقيِّ الأصليِّ الذي تظلُّ جذوره راسخةً فيه.
وسيشهد حفل التكريم يوم السبت 05 غشت 2017، على الساعة الثامنة ليلا، وترسيخا لثقافة الاعتراف، ينظم حفل تكريم الباحث والناقد المغربي الدكتور حسن المودن في ندوة يديرها الناقد ابراهيم أولحيان، ويشارك فيها النقاد: د. محمد فتح الله مصباح؛ د. خالد بلقاسم؛ د. مصطفى النحال. ويختتم اليوم بالأمسية الشعرية الكبرى، والتي تتخللها وصلات موسيقية من أداء عزيز باعلي، وتعرف مشاركة الشعراء والشواعر: د. مراد القادري؛ ذ.نبيل منصر؛ ذ. إدريس بالعطار؛ ذة. نهاد بنعكيدة؛ ذ.حسن الوزاني؛ ذ. عبد الحق ميفراني؛ ذة.عائشة عمور؛ ذة. خديجة العبيد؛ ذ. محمد وكرار؛ ذ. خالد الريسوني.
الناقد المغربى حسن المودن، الذي تمنى دائما أن تظل «لصيقة بالمغاربة.. أنهم أهل إبداع و نقد وفكر وفلسفة»، كرس نفسه ضمن خريطة النقد المغربي والعربي، كأحد الأصوات والتجارب المهمة التي حملت نفسا جديدا للخطاب النقدي بانفتاحها على العلاقة بين الأدب والتحليل النفسي. فالى جانب تتويجه بجائزة كتارا 2016 مع الباحثين المغاربة محمد بوعزة وزهور كرام وإبراهيم الحجرى فى مجال البحث والنقد الروائي، سبق أن اختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2015 وقدم العديد من المؤلفات النقدية والترجمة أثرت المكتبة المغربية والعربية.
حسن المودن، الذي يرى في التجربة الإبداعية المغربية بتراكمها الكمي والنوعي ما يستحق القراءة والدرس والنقد أيضا، لكن بعيدًا عن الأحكام النمطية الجاهزة التي غالبا ما تخفى أشياء أخرى لا علاقة لها بالأدب والإبداع. في تجربته النقدية، تنفتح كتابات الناقد حسن المودن على مقاربات جديدة، والتي ترتكز على لاوعى النص الأدبي، مستدعيا اجتهادات الناقد الفرنسى بيير بيار. وهو بذلك يقلب المعادلة بدعوتنا الى تطبيق الأدب على التحليل النفسي.
حسن المودن، الباحث والأستاذ الجامعي من مواليد 1963 بإقليم الصويرة، والحاصل على دكتوراه الدولة في الأدب، صدر له: لاوعي النص في روايات الطيب صالح، قراءة من منظور التحليل النفسي الكتابة والتحول، منشورات اتحاد كتاب المغرب، التحليل النفسي والأدب (ترجمة)، لجان بيلمان….قضايا تدريس النص المسرحي،- الرواية المغربية (مؤلف مشترك)، «الرواية العربية: قراءات من منظور التحليل النفسي»، «بلاغة الخطاب الإقناعي».. هو رئيس سابق لفرع اتحاد كتاب المغرب بمراكش، ومدير مركز الدراسات والأبحاث الثقافية والتنموية بشيشاوة، ونائب رئيس مكتب مجموعة البحث في مناهج اللغة والأدب التابعة لكليتي الآداب واللغة بمراكش. شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والثقافية.