كثير من الكتب والمراجع يمكنها أن تعدد تلك السمات الواجب توافرها فيمن يكتب للطفل، وكثيرة هي الإرشادات التي تُبيِّن أيّ موضوعات تستحق اهتمام كتّاب الأطفال، وتلك الوصايا الموجهة لهم لكي ينتجوا أفضل ما يمكن، إلا أن الحديث مع يعقوب الشاروني أحد رواد هذا اللون الأدبي يمكنه أن يضيف المزيد على وقع تجربة عقود خمسة دأب طيلتها على الكتابة للطفل، وقدّمَ خلالها أكثر من أربعمئة عمل موضوعها الرئيس هو الطفل.