الضَّوْءُ دَهْشَةُ كَفِّكَ الهَتَّانِ
حَسْبِي رَحِيقُ الرُّسْغِ والتّحْنَانِ
،
مِنْ حَيث يَغْترِفُ السَّنَا نَفحَاتِه
أُزْجِي يَقِينَ النَّبْضِ بالإيمَانِ
،
وَأُنِيرُ ذَاكَ اللَّيلَ مِنْ قَسَمَاتِه
وأشُدُّ قوْسَ الصَّبْرِ فَوْقَ كَمَانِي
،
لي آهةٌ خَلفَ الحَنينِ أُسِرُّها
وعَلَى الجَبِينِ صبَابَتِي وبيَانِي
،
إنِّي أفُضُّ على الدُّروبِ طَرَاوةً
وأغلُّ سَاقَ اليَأْسِ والأشْجَانِ
،
مَا عُدْتُ أعْرفُ كَيْفَ يَنْسَابُ النَّوَى
ويَضِيعُ في شَغَبِ الضَّبابِ مَكَانِي
،
للصَّمْتِ وحْشَتُه وكُلٌ مَسَّه
مَا فَاضَتِ الذِّكْرَى مِنَ الأحْزَانِ
،
فاسْكُبْ بَرَاحَكَ
وانْتظِرنِي فِي الصَّدَى
مِنْ مَطْلعِ الأزْهَارِ والرَّيْحَانِ
،
مِنْ شَهْقةِ المَعْنَى ..
وأنْتَ رَبِيبُه
تُرْخِي الشُّعاعَ عَلى المَدَى الرَّيانِ
،
يَا ابْنَ الدَّلالةِ والدَّلالَةُ هَالةٌ
للشِّعْرِ فِي نَامُوسِه الرَّنَّانِ
،
فَوْقَ السَّحَابِ كَأنَّه قوْسٌ وَفَا
بالزَّهَوِ في مَوسُوعَةِ الألْوَانِ
،
مِنْه الرَّواءُ وفي الوَريدِ يَمَامُه
أشْجَى الوُجُودَ وسَرَّنِي وكَفَانِي
،
يَرْنُو إلَى العُشْب العَلِيلِ مُدَاويًا
أنَّى يَجُودُ بسَاعَةِ الدَّوَرَانِ
،
ولأنَّ طَيفًا فِي الرَّنِينِ يَهُزُّنِي
سأُضَلِّعُ الأشْيَاءَ بالبُرْهَانِ
،
وأُطِلُّ بعْدِي ..
هلْ أرَاكَ .. وكيفَ لِي..؟!
بغَمَامَةٍ تُثنِي لَوى الظَّمْآنِ
،
مَنْ ذَا .. ؟ ..
وصَادَفْتُ السُّؤالَ مُوَاربًا
وعَصَرْتُ فِيه زَفْرَةَ الفِنْجَانِ
،
نَهْرانِ فِي لُبِّ الوجُودِ تَعَانَقَا
هَلَّا غَرَفْتَ مِنْ رُؤى الصُّنْوانِ !
،
فتَقُولُ لِي الآياتُ أنَّ أوَانَهَا
فِي رَجْفَةِ الزَّيتُونِ والرُّمَّانِ
،
قَلْبٌ يُسَبِّحُ في الفَضَاءِ ونَجْمُه
للرُّوحِ فِي مَلَكُوتِهَا الرَّبَّانِي
حَسْبِي رَحِيقُ الرُّسْغِ والتّحْنَانِ
،
مِنْ حَيث يَغْترِفُ السَّنَا نَفحَاتِه
أُزْجِي يَقِينَ النَّبْضِ بالإيمَانِ
،
وَأُنِيرُ ذَاكَ اللَّيلَ مِنْ قَسَمَاتِه
وأشُدُّ قوْسَ الصَّبْرِ فَوْقَ كَمَانِي
،
لي آهةٌ خَلفَ الحَنينِ أُسِرُّها
وعَلَى الجَبِينِ صبَابَتِي وبيَانِي
،
إنِّي أفُضُّ على الدُّروبِ طَرَاوةً
وأغلُّ سَاقَ اليَأْسِ والأشْجَانِ
،
مَا عُدْتُ أعْرفُ كَيْفَ يَنْسَابُ النَّوَى
ويَضِيعُ في شَغَبِ الضَّبابِ مَكَانِي
،
للصَّمْتِ وحْشَتُه وكُلٌ مَسَّه
مَا فَاضَتِ الذِّكْرَى مِنَ الأحْزَانِ
،
فاسْكُبْ بَرَاحَكَ
وانْتظِرنِي فِي الصَّدَى
مِنْ مَطْلعِ الأزْهَارِ والرَّيْحَانِ
،
مِنْ شَهْقةِ المَعْنَى ..
وأنْتَ رَبِيبُه
تُرْخِي الشُّعاعَ عَلى المَدَى الرَّيانِ
،
يَا ابْنَ الدَّلالةِ والدَّلالَةُ هَالةٌ
للشِّعْرِ فِي نَامُوسِه الرَّنَّانِ
،
فَوْقَ السَّحَابِ كَأنَّه قوْسٌ وَفَا
بالزَّهَوِ في مَوسُوعَةِ الألْوَانِ
،
مِنْه الرَّواءُ وفي الوَريدِ يَمَامُه
أشْجَى الوُجُودَ وسَرَّنِي وكَفَانِي
،
يَرْنُو إلَى العُشْب العَلِيلِ مُدَاويًا
أنَّى يَجُودُ بسَاعَةِ الدَّوَرَانِ
،
ولأنَّ طَيفًا فِي الرَّنِينِ يَهُزُّنِي
سأُضَلِّعُ الأشْيَاءَ بالبُرْهَانِ
،
وأُطِلُّ بعْدِي ..
هلْ أرَاكَ .. وكيفَ لِي..؟!
بغَمَامَةٍ تُثنِي لَوى الظَّمْآنِ
،
مَنْ ذَا .. ؟ ..
وصَادَفْتُ السُّؤالَ مُوَاربًا
وعَصَرْتُ فِيه زَفْرَةَ الفِنْجَانِ
،
نَهْرانِ فِي لُبِّ الوجُودِ تَعَانَقَا
هَلَّا غَرَفْتَ مِنْ رُؤى الصُّنْوانِ !
،
فتَقُولُ لِي الآياتُ أنَّ أوَانَهَا
فِي رَجْفَةِ الزَّيتُونِ والرُّمَّانِ
،
قَلْبٌ يُسَبِّحُ في الفَضَاءِ ونَجْمُه
للرُّوحِ فِي مَلَكُوتِهَا الرَّبَّانِي