ووجدتني أقفز من سياج صرخة خولة ومونك إلى ماوراء شنب دالي ،،، زكمت أنفاسي كل القاذورات التي فضحت كائنه الملوث بالبراز ، لم تعرضه ريشة دالي للخصي لكنه كان هناك واقفا خجولا ناكسا رأسه يقف عاريا الا من قاذوراته وعاره،،ابتعدت قليلا الى اليسار حيث كائن اخر مبتسم لخصيه متأمل جهازه التناسلي وقد أجهز عليه مقص دالي بنعومة ريشة ،، تخطيت الأعضاء الضامرة زاكمة أنفاسي وبحذر حتى وسط اللوحة هناك حيث أشلاء تناسلية وبقايا رجل تحلم بأوهامه المريضة ماسكة بطواحين الهواء وكلّ الهراء هي اذن أضغات رجولة مائعة وأحلام لم تكتمل ولن ،، ووجدت جوابي عن صرخة خولة وكل الضحايا ، ،،، هم بقايا رجال من أشلاءوقاذورات ومخصيين،، كل من تسبّب في خلخلة حياة خولة وحياة العشرات من النساء المتحرش بهن،، هم بالتأكيد كائنات دالي السريالية ،حين اعترضوا أرواح الضحايا كالحظ العاثر ،،منهم من أقفل على رجولته وضميره المحنّط داخل درج عميق ورمى بالمفتاح ماوراء إنسانيته ووقف يتفرج كالأبله فاردا ابتسامته الصفراء، يؤرخ لاقتناص فرصة صدئة بهاتفه الملعون متفرجا على امرأة تهان اوتنتهك كرامتها ،،، ومن طغت رائحته الكريهة على أنفاسه ، رائحةاحتراق لأدران فحولة متخيلة وتخلف ، وهو يتحرش بالنساء لايرى فيهن سوى جسدا يستباح وتنتهك خصوصياته وحرمته، ، واذا حرر شيطانه وأراق دمعة الغزال ودمه أصبح وسخا، نتنا ، قذارته وعمله الدنيء تظل لصيقة به أبد الدهر ،،،، وهناك من تبعثرت رجولته في مهب الريح وهو يبرىء المتهم ويدين الضحية ،باحثا عن مبررات واهية مجنونة مضللة ترضي أحلامه المريضة وذكورته الفجة الزائفة ،،هي إذن وحوش دالي المكبوتة، العديمة الرجولة والنظافة التي لاترى في المرأة سوى مرعى لحيواناتها حتى تخمد جوعها الشره، هذه الوحوش الهلامية سبب صرخة خولة والكون ،،،
ابتسمت لدالي شاكرة وقد أماط لي الستار عن لغز مونيك وصرخته ،،، وبدموع خولة وكل المعنفات والمغتصبات، كنت أمسح وجه الشمس من دم الغزال ، وأهمس لها ان تقترب أكثر من هذه الكائنات السريالية البشعة قد يكتوون بنار الجزع والهلع حدّ الرماد وهم يشربون من نفس كأس العذاب،حتى صرخاتهم سيبتلعها الوهج ولن يسمع لها صدى بينما تجلجل ضحكات خولة وأخواتها أمانا، ممتطيات صهوة الإحترام بكرامة بعيدا عن سندان العنف والإهانة ومطرقة القانون وتقصيره،، ،تعانقن ريشة سالفادور وتمسحن صرخة مونك بابتسامات مشرقة ،،