بيروت – «القدس العربي» : ألغت النجمة الغنائية شاكيرا حفلاً غنائياً كان مقررا في تل أبيب، في 9 يوليو/ تموز المقبل. ونشرت شركة «لايف نيشن» الأمريكيّة المسؤولة عن تنظيم حفلات حول العالم، والتي كانت من المفترض أن تُنظّم حفلة شاكيرا في تل أبيب على «تويتر» هذا البيان، وقالت فيه: «وسائل الإعلام تناولت أن شاكيرا سوف تغني في تل أبيب هذا الصيف. لأنه لا يوجد مواعيد مناسبة هذا الصيف، شاكيرا و»لايف نيشن» سوف ينظمون عرضًا للجمهور في إسرائيل في المستقبل».
وجاء قرار إلغاء الحفل، حسب صحيفة «الجيروزاليم بوست الإسرائيلية» بعد حملة إعلامية كبيرة قام بها ناشطون ومدافعون عن القضية الفلسطينية حول العالم بما فيها حركة المقاطعة «بي دي أس»، دعوا فيها المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل لإلغاء عرضها في تل أبيب. ورحبت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والفلسطينية لإسرائيل» بهذا الخبر، وقالت إن شاكيرا بإلغائها الحفل، حطمت آمال إسرائيل في استخدام اسمها لتلميع مجزرتها الأخيرة في غزّة عبر الفن.
كما شكرت الحملة مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف المعجبين وناشطي المقاطعة، من غزة ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا بإلغاء حفلها.
وشهدت الفترة الماضية، حملات إلكترونية حول العالم لدفع شاكيرا إلى إلغاء حفلها في تل أبيب يوم 9 يوليو/ تموز، والتي كانت ستتبعه بزيارة إلى لبنان لافتتاح مهرجانات الأرز الدولية في 13 يوليو/ تموز 2018، ضمن جولتها الفنية العالمية للترويج لألبومها الأخير.
من جهة أخرى أطلعت النائبة ستريدا جعجع، رئيسة لجنة مهرجانات الأرز الدولية في لبنان قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي زارته في مكتبه على التحضيرات الجارية لمهرجان الأرز، الذي يحمل رسالة سلام من الأرز ومن لبنان إلى العالم.
ودعت جعجع عون إلى حضور مهرجانات الأرز التي ستّكرّم لبنان هذه السنة ببعده العالمي من خلال المواقع الأثرية الخمسة المدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي: وادي قاديشا وغابة الأرز الدهرية، جبيل، صور، عنجر وبعلبك، واكدت انه من أجل أن يكون التكريم بالمستوى الذي يليق بلبنان فستشارك في هذا المهرجان الفنانة العالمية اللبنانية الأصل شاكيرا .
وتسهيلاً لوصول شاكيرا من المطار إلى الأرز طلبت جعجع من العماد عون تأمين طوافة عسكرية لتقّلها ذهاباً وإياباً، فوعدها بإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الخصوص.
الى ذلك، استجابت شاكيرا للدعوات التي وجّهت اليها من لبنان وفلسطين والأردن وكولومبيا بوجوب إلغاء حفلها، الذي كانت ستحييه في التاسع من يوليو/تموز المقبل في «تل أبيب» .
وأكد عمر البرغوثي العضو المؤسس في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل نقلاً عن «العربية» أنّ وكلاء المغنية قد أكدّوا مساء الاثنين أن لا حفل لشاكيرا في إسرائيل، بعد الحملة المكثفة التي حصلت لإلغاء الحفل في تل أبيب كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وأثارت النجمة العالمية جدلاً كبيراً في الأوساط اللبنانية. وردّاً على ذلك، وجَّهت حملة «مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان» رسالتين، الأولى إلى المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل، والثانية إلى القائمين على مهرجانات الأرز. حثَّت الحملة في الرسالة الأولى شاكيرا على إلغاء حفلها في إسرائيل «فلطالما تحدّثتِ عن فخركِ الشديدِ بميراثكِ اللبنانيّ. فلعلّكِ تدركين إذن، أن الكيان الصهيونيّ يعادي لبنان دوماً؛ وقد شنّ مراراً وتكراراً الحرب عليه، ويواصل حتى اللحظة تهديد الشعب اللبناني بالويلات والثبور وعظائم الأمور. ولذلك، أيّاً كانت نواياكِ، فإن غناءكِ في تل أبيب (التي بُنيتْ على أنقاض يافا وبلداتٍ فلسطينيّةٍ مجاورةٍ بعد التطهير العرقيّ الصهيونيّ سنة 1948) سيُسهم في تبييض جرائم إسرائيل وفي طمس اعتداءاتها المتكرّرة على مسقطِ رأسكِ».
وجاء في الرسالة تذكيرٌ بزيارتها إلى إسرائيل عام 2011، حين تحدثتْ عن السلام، «إذا كنتِ تريدين السلام، فقفي إلى جانب العدالة! وأصيخي السمع إلى الفلسطينيين واللبنانيين يدعونك إلى مقاطعة إسرائيل، وإلى عدم السماح لنظامها القائم على الفصل العنصري والقمع باستخدام اسمكِ من أجل غسل جرائمه».
أما في الرسالة الثانية، فلقد اعتبرت حملة مقاطعة داعمي إسرائيل أن «استقبال شاكيرا في لبنان، قبل أن تعلن إلغاءها لعرضها الإسرائيلي هو استفزازٌ لقسمٍ كبير جداً من الشعب اللبناني، المكتوي منذ العام 1948 بنيران الجيش الإسرائيلي وسياسته التهجيرية والتدميرية. لقد ضربتْ شاكيرا بعرض الحائط أكثرَ من نداءٍ وجّهه إليها، قبل أعوام، أنصارُ المقاطعة وحقوقِ الإنسان في العالم، للامتناع عن المشاركة في مؤتمر رئاسيّ إسرائيلي سنة 2011 في دولة الأبارتهايد والعدوان الإسرائيليّة.
وفي الختام، تمنّت الحملة من إدارة المهرجان حثّ شاكيرا على إلغاء عرضها في تل أبيب قبل المجيء إلى لبنان «فلبنان ليس مجرّد محطّة أخرى للكسب والتكسّب، والفنّ لا يمكن أن يقفَ على مسافةٍ واحدة من المعتدي والمعتدى عليه».
وجاء قرار إلغاء الحفل، حسب صحيفة «الجيروزاليم بوست الإسرائيلية» بعد حملة إعلامية كبيرة قام بها ناشطون ومدافعون عن القضية الفلسطينية حول العالم بما فيها حركة المقاطعة «بي دي أس»، دعوا فيها المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل لإلغاء عرضها في تل أبيب. ورحبت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والفلسطينية لإسرائيل» بهذا الخبر، وقالت إن شاكيرا بإلغائها الحفل، حطمت آمال إسرائيل في استخدام اسمها لتلميع مجزرتها الأخيرة في غزّة عبر الفن.
كما شكرت الحملة مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف المعجبين وناشطي المقاطعة، من غزة ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا بإلغاء حفلها.
وشهدت الفترة الماضية، حملات إلكترونية حول العالم لدفع شاكيرا إلى إلغاء حفلها في تل أبيب يوم 9 يوليو/ تموز، والتي كانت ستتبعه بزيارة إلى لبنان لافتتاح مهرجانات الأرز الدولية في 13 يوليو/ تموز 2018، ضمن جولتها الفنية العالمية للترويج لألبومها الأخير.
من جهة أخرى أطلعت النائبة ستريدا جعجع، رئيسة لجنة مهرجانات الأرز الدولية في لبنان قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي زارته في مكتبه على التحضيرات الجارية لمهرجان الأرز، الذي يحمل رسالة سلام من الأرز ومن لبنان إلى العالم.
ودعت جعجع عون إلى حضور مهرجانات الأرز التي ستّكرّم لبنان هذه السنة ببعده العالمي من خلال المواقع الأثرية الخمسة المدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي: وادي قاديشا وغابة الأرز الدهرية، جبيل، صور، عنجر وبعلبك، واكدت انه من أجل أن يكون التكريم بالمستوى الذي يليق بلبنان فستشارك في هذا المهرجان الفنانة العالمية اللبنانية الأصل شاكيرا .
وتسهيلاً لوصول شاكيرا من المطار إلى الأرز طلبت جعجع من العماد عون تأمين طوافة عسكرية لتقّلها ذهاباً وإياباً، فوعدها بإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الخصوص.
الى ذلك، استجابت شاكيرا للدعوات التي وجّهت اليها من لبنان وفلسطين والأردن وكولومبيا بوجوب إلغاء حفلها، الذي كانت ستحييه في التاسع من يوليو/تموز المقبل في «تل أبيب» .
وأكد عمر البرغوثي العضو المؤسس في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل نقلاً عن «العربية» أنّ وكلاء المغنية قد أكدّوا مساء الاثنين أن لا حفل لشاكيرا في إسرائيل، بعد الحملة المكثفة التي حصلت لإلغاء الحفل في تل أبيب كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وأثارت النجمة العالمية جدلاً كبيراً في الأوساط اللبنانية. وردّاً على ذلك، وجَّهت حملة «مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان» رسالتين، الأولى إلى المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل، والثانية إلى القائمين على مهرجانات الأرز. حثَّت الحملة في الرسالة الأولى شاكيرا على إلغاء حفلها في إسرائيل «فلطالما تحدّثتِ عن فخركِ الشديدِ بميراثكِ اللبنانيّ. فلعلّكِ تدركين إذن، أن الكيان الصهيونيّ يعادي لبنان دوماً؛ وقد شنّ مراراً وتكراراً الحرب عليه، ويواصل حتى اللحظة تهديد الشعب اللبناني بالويلات والثبور وعظائم الأمور. ولذلك، أيّاً كانت نواياكِ، فإن غناءكِ في تل أبيب (التي بُنيتْ على أنقاض يافا وبلداتٍ فلسطينيّةٍ مجاورةٍ بعد التطهير العرقيّ الصهيونيّ سنة 1948) سيُسهم في تبييض جرائم إسرائيل وفي طمس اعتداءاتها المتكرّرة على مسقطِ رأسكِ».
وجاء في الرسالة تذكيرٌ بزيارتها إلى إسرائيل عام 2011، حين تحدثتْ عن السلام، «إذا كنتِ تريدين السلام، فقفي إلى جانب العدالة! وأصيخي السمع إلى الفلسطينيين واللبنانيين يدعونك إلى مقاطعة إسرائيل، وإلى عدم السماح لنظامها القائم على الفصل العنصري والقمع باستخدام اسمكِ من أجل غسل جرائمه».
أما في الرسالة الثانية، فلقد اعتبرت حملة مقاطعة داعمي إسرائيل أن «استقبال شاكيرا في لبنان، قبل أن تعلن إلغاءها لعرضها الإسرائيلي هو استفزازٌ لقسمٍ كبير جداً من الشعب اللبناني، المكتوي منذ العام 1948 بنيران الجيش الإسرائيلي وسياسته التهجيرية والتدميرية. لقد ضربتْ شاكيرا بعرض الحائط أكثرَ من نداءٍ وجّهه إليها، قبل أعوام، أنصارُ المقاطعة وحقوقِ الإنسان في العالم، للامتناع عن المشاركة في مؤتمر رئاسيّ إسرائيلي سنة 2011 في دولة الأبارتهايد والعدوان الإسرائيليّة.
وفي الختام، تمنّت الحملة من إدارة المهرجان حثّ شاكيرا على إلغاء عرضها في تل أبيب قبل المجيء إلى لبنان «فلبنان ليس مجرّد محطّة أخرى للكسب والتكسّب، والفنّ لا يمكن أن يقفَ على مسافةٍ واحدة من المعتدي والمعتدى عليه».