خص عبد الله حمودي، عالم الأنثروبولوجيا والأستاذ في جامعة برنستون في الولايات المتحدة، موقع "لكم" بمقال يحلل فيه أبعاد فعل مقاطعة شرائح واسعة من الشعب المغربي لسلع استهلاكية. ويرى الباحث في هذه الموجة الجديد من الاحتجاج السلمي الشعبي، حراك جديد هو امتداد للحركات الاحتجاجية التي شهدها المغرب منذ حركة 20 فبراير 2011. ويقول عالم الأنثروبولوجيا إن موجة الحراك الجديد هي تعبير عن وعي شعبي متنامي أبان عن قدرة كبيرة على إبداع أساليب احتجاج جديدة قادرة على الالتفاف على كل أساليب الضغط والقمع التي كانت تواجه بها الاحتجاجات السابقة. وبالنسبة لحمودي فإن موجة "مقاطعون" تؤسس لفعل نضالي غير خاضع لكل آاليات الضبط والتحكم التي كانت تستعملها السلطة في السابق لإحكام سيطرتها على الوضع.
وفيما يلي نص المقال:
وفيما يلي نص المقال: