نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن حكماً بالسجن لعشر سنوات صدر بحق الصحافي الإصلاحيأمير حسين مير إسماعيلي، والذي يكتب في صحيفة "جهان صنعت"، بعد اتهامه بإهانة المقدسات الدينية ونشر الأكاذيب والتطاول على المسؤولين.
وكان مير إسماعيلي قد غرّد على تويتر منتقدًا إمام صلاة الجمعة في مشهد، أحمد علم الهدى، والذي يشجع على منع الحفلات الموسيقية في المدن الدينية من قبيل مشهد وقم، بالقول "هناك روايتان لوفاة الإمام الرضا، واحدة تقول إنه تناول عنباً مسموماً والأخرى عصيراً للرمان، كلتا الحالتين تعنيان أنه لم يكن يمانع شرب العصير وأكل رقائق البطاطس، لكن علم الهدى يعتبر اليوم أن الرقص والموسيقى هتك لحرمة الإمام الرضا".
وبعد موجة الانتقادات التي طاولت مير إسماعيلي، ردّ هذا الأخير بتغريدة جديدة أكد فيها أنه لم يقصد إهانة الإمام الرضا، بل أراد انتقاد علم الهدى، مقدمًا اعتذاره لكل من أساؤوا فهمه، وأضاف "الأصدقاء الذين يدّعون الإسلام لماذا يهددون برش الاسيد والقتل لمن يخالفهم؟ ولو كنت بالفعل مذنباً فهل الدين يتيح التصرف معي بهذه الطريقة؟".
كما نقلت "إيسنا" عن محامي الصحافي، حسين أحمدي نياز، قوله إن الحكم يشمل عشر سنوات بالسجن، ومنعاً من العمل في وسائل الإعلام أو النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي لعامين، فضلا عن حظر سفره إلى الخارج لعامين أيضاً، إلى جانب فرض غرامة مالية.
ورأى أحمدي نياز أن موكله ينتقد المسؤولين بطريقة كوميدية، إلا أن بعض الجهات تعاملت مع الأمر على أنه إهانة. مؤكداً أنه سيحاول الاعتراض على الحكم وتقديم طلب بالاستئناف، لأن سلب حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً يخالف الدستور، داعياً إلى التعامل مع أمثاله من الصحافيين برحابة صدر، فهو لم يقصد توجيه إهانة وإساءة دينية، حسب وصفه.
وكان مير إسماعيلي قد غرّد على تويتر منتقدًا إمام صلاة الجمعة في مشهد، أحمد علم الهدى، والذي يشجع على منع الحفلات الموسيقية في المدن الدينية من قبيل مشهد وقم، بالقول "هناك روايتان لوفاة الإمام الرضا، واحدة تقول إنه تناول عنباً مسموماً والأخرى عصيراً للرمان، كلتا الحالتين تعنيان أنه لم يكن يمانع شرب العصير وأكل رقائق البطاطس، لكن علم الهدى يعتبر اليوم أن الرقص والموسيقى هتك لحرمة الإمام الرضا".
وبعد موجة الانتقادات التي طاولت مير إسماعيلي، ردّ هذا الأخير بتغريدة جديدة أكد فيها أنه لم يقصد إهانة الإمام الرضا، بل أراد انتقاد علم الهدى، مقدمًا اعتذاره لكل من أساؤوا فهمه، وأضاف "الأصدقاء الذين يدّعون الإسلام لماذا يهددون برش الاسيد والقتل لمن يخالفهم؟ ولو كنت بالفعل مذنباً فهل الدين يتيح التصرف معي بهذه الطريقة؟".
كما نقلت "إيسنا" عن محامي الصحافي، حسين أحمدي نياز، قوله إن الحكم يشمل عشر سنوات بالسجن، ومنعاً من العمل في وسائل الإعلام أو النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي لعامين، فضلا عن حظر سفره إلى الخارج لعامين أيضاً، إلى جانب فرض غرامة مالية.
ورأى أحمدي نياز أن موكله ينتقد المسؤولين بطريقة كوميدية، إلا أن بعض الجهات تعاملت مع الأمر على أنه إهانة. مؤكداً أنه سيحاول الاعتراض على الحكم وتقديم طلب بالاستئناف، لأن سلب حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً يخالف الدستور، داعياً إلى التعامل مع أمثاله من الصحافيين برحابة صدر، فهو لم يقصد توجيه إهانة وإساءة دينية، حسب وصفه.