في محاولة للحفاظ على الصورة النمطية للمكانة الأدبية السويدية الرفيعة، أعلنت اليوم جائزة نوبل للآداب البديلة، غلق باب التصويت الإلكتروني، على الأسماء التي وصلت إلى القائمة الطويلة، تمهيدا للإعلان عن القائمة القصيرة.
أطلقت الجائزة كيانا أطلق عليه” نيو أكاديمي” كمبادرة من 100 مثقف وأكاديمي وناشر بعد فضائح اتهامات التحرش الجنسي التي طالت أعضاء الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل للآداب، والتي تبعها حجب الأكاديمية إعلان الجائزة في عامي 2018 و2019.
ورغم أن القائمة الطويلة لجائزة نوبل البديلة للآداب ضمت 46 كاتبا وكاتبة من مختلف أنحاء العالم، إلا أنه لم تظهر على القائمة أسماء أي من الأدباء العرب، فيما تصدرت أسماء أديبات وكاتبات بعدد 29 كاتبة في مقابل 17 كاتبا من مختلف أنحاء العالم.
وتصدرت أسماء الأدباء من أمريكا والسويد قائمة المرشحين فيما حلت أسماء المرشحين من بريطانيا في المرتبة الثالثة وشملت القائمة كتابا من فرنسا والهند وفنلندا واليابان وإيطاليا وكندا فيما غابت أسماء الكتاب الصينيين أيضا.
وقد أعلنت الجائزة شروط الترشح اتي تقتضي أن يكون قد صدر للكاتب المرشح كتابين على الأقل، منهم كتاب في آخر عشوت سنوات مضت، على أن تكون أعماله تناولت قضية الصراع البشري في مختلف مناحي الحياة.
وسوف يتم اختيار 3 متنافسين، من قائمة المرشحين المعلنة، على أن يختار أمناء المكتبات الرابع.. وسيتم أيضا اختيار الفائز بعد ذلك من خلال لجنة مؤلفة من أستاذ للأدب واثنين من أمناء المكتبات ومحررين أدبيين.
وتقدر قيمة جائزة نوبل البديلة للآداب بمليون كرونة أي ما يعادل حوالي 112 ألف دولار، وسوف تقام مأدبة عشاء على شرفه، تماما كما يحدث في جائزة نوبل التي تمنحها الأكاديمية.
ومن المقرر إعلان الفائز يوم 14 أكتوبر المقبل، على أن يتم تسليم الجائزة في مهرجان سيقام في العاشر من ديسمبر 2018.