ألترا صوت - فريق التحرير سبق لدار "الجزائر تقرأ" أن أعلنت عن جائزتها في الإبداع الرّوائي مطلع نيسان/أبريل الماضي، بامتيازات ولجنة تحكيم تركت ارتياحًا
واسعًا في المشهد الجزائر، الذي يفتقر إلى جوائز أدبية وازنة ونزيهة، وقد أعلنت لجنة التّحكيم برئاسة الكاتب والأكاديمي سعيد بوطاجين يوم الفاتح أيلول/سبتمبر الجاري القائمة القصيرة المشكّلة من ستّة روائيين.
خلت القائمة من وجوه الألفية الجديدة، فأصغر روائيّ فيها ولد عام 1982. وهو المعطى الذي أثار موجة استياء من طرف الأقلام الجديدة، التي اعتبر قطاع واسع منها القائمة القصيرة انتصارًا للأسماء المكرّسة.
هنا، بادرت دار "الجزائر تقرأ" إلى إطلاق النّسخة الشّبابية من الجائزة. يقول مدير الدّار قادة زاوي لـ"الترا صوت" إن الاستياء لم يتناول مصداقية اللّجنة والقائمة القصيرة وثقلهما الإبداعي، بل ركز على عامل السن بالنظر إلى البعد الشبابي لمشروع "الجزائر تقرأ"، "ولأنّنا في" الجزائر تقرأ" نقرّ بكون مشروعنا ثمرةً طبيعية لاهتمام هذا الجيل وشغفه، أبدينا تفهمنا لاستيائه وتفاعلنا معه بإطلاق النّسخة الشّبابية من الجائزة".
عتبات الجائزة
- أوّلًا
ينطلق موعد الترشّح لجائزة "الجزائر تقرأّ للرّوائيين الشّباب يوم: 15 أيلول/سبتمبر إلى غاية منتصف اللّيل من يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2018.
- ثانيًا
المسابقة موجهة إلى الرّواية غير المنشورة إلكترونيًا أو ورقيًا والمكتوبة باللّغة العربية وغير الفائزة في مسابقة أخرى. وستستبعد كلّ رواية نشرت قبل الإعلان عن نتائج المسابقة.
- ثالثًا
يجب ألّا يتجاوز سنّ المترشّح 25 سنة، وأن يكون ذا جنسية جزائرية بغضّ النّظر عن مكان إقامته.
- رابعًا
عدد كلمات الرّواية وخيارها السّردي غير محدّدين، على أن يستعمل خط آريال بحجم 14، من غير أيّ رسومات أو إضافات ما عدا النص.
- خامسًا
ترسل المشاركات عبر الرّابط التّالي (هنا).
مرفوقة بـ صورة عن إحدى بطاقات الهوّية، وتصريح شرفي بملكية النّص.
- سادسًا
تشرف على تقييم النّصوص، وفق معايير جمالية، لجنة تحكيم يعلن عن وجوهها يوم 15 أيلول/سبتمبر وتكون قراراتها غير قابلة للطّعن.
- سابعًا
تتكوّن القائمة الطويلة من 16 رواية، ويعلن عنها يوم 1 أيار/مايو 2019
- ثامنًا
تتكوّن القائمة القصيرة من 6 روايات يعلن عنها يوم 25 حزيران/يونيو 2019
- تاسعًا
يتمّ الإعلان عن الرّواية المتوجة بجائزة "الجزائر تقرأ" للرّوائيين الشّباب يوم 5 تموز/يوليو 2019
- عاشرًا
يحظى الرّوائي الفائز بالجائزة الكبرى بما يلي:
ـ مبلغ قدره 101 مليون سنتيم.
ـ ترجمة الرّواية إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية.
ـ مسرحة الرّواية.
ـ طبعة خاصّة عن "دار الجزائر تقرأ"، بالاشتراك مع دار نشر عربية.
ـ درع التميّز الرّوائي.
ـ يلتزم الروائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في المؤسسات التربوية.
ـ تحتفظ الدّار بحقوق النّشر والاقتباس المسرحي والسّينمائي والتّلفزيوني لمدّة خمس سنوات.
ـ تحظى الرّوايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة بطبعات خاصّة وفق عقود امتياز في دار الجزائر تقرأ، ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي.
ملاحظة: سيتمّ إطلاق الدورة الثانية من جائزة "الجزائر تقرأ" للإبداع الرّوائي، من غير تحديد السنّ، يوم 1 كانون الثاني/يناير 2019.
