أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أن إغلاق باب الترشيحات في دورتها الـ13 سيكون في الأول من أكتوبر المقبل، حيث سيتم إيقاف استقبال الأعمال المرشحة تمهيدا للتقييم
والفرز للإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة، وصولا إلى إعلان أسماء الفائزين في مارس 2019.
واستقبلت الجائزة الأعمال المرشحة لهذه الدورة في فروعها التسعة كافة، وهي جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، وجائزة الشيخ زايد للآداب، وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة، وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وجائزة الشيخ زايد للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، وجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، وجائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية، وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية.
وعن آلية الترشيحات لهذه الدورة، قال الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، إنه في إطار جهودنا للتطوير المستمر في أنظمة الجائزة لتسهيل آلية الترشح ومواكبة التطور التكنولوجي والعملي، أطلقنا في هذه الدورة نظاما إلكترونيا حديثا للترشح، يوفر للمرشحين تسهيلات عدة.
وحث بن تميم المؤلفين والمترجمين والناشرين والمؤسسات الثقافية والأكاديمية من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من الأيام القليلة المتبقية قبل إغلاق باب الترشح.
وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب ومع تعاقب دوراتها قدمت للساحة الثقافية العربية العديد من التجارب الأدبية والفكرية المهمة، كما ساهمت في النهوض بالبحوث والنشر والترويج للثقافة العربية عالميا، ما جعلها تتصدر الجوائز العربية وتأخذ صيتا واسعا في مختلف الثقافات، حيث تمثل جسرا ثقافيا متينا بين الشعوب، ووجها مشرقا للثقافة العربية النيرة.
ونذكر من شروط الترشح للجائزة أنه يحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروعها فقط، وأن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة بالعربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، كما يجب أن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشوراً في شكل «كتاب ورقي» باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية حيث تُقبل "الأعمال الرقمية".
كما يشترط أن يكون الكتاب المرشح قد نُشرَ ولم يمض على نشره أكثر من سنتين، كما لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى. بينما تسمح بإعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدة الزمنية.