قالت المستشارة ميركل في ختام القمة الأوروبية في سالزبورغ، إن الاتحاد يسعى إلى توقيع اتفاقيات بشأن اللاجئين مع دول في شمال أفريقيا، تشبه ما تم الاتفاق عليه مع تركيا. ميركل تحدثت عن أربع دول هي: مصر، تونس، المغرب وليبيا.
صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توقيع اتفاقيات بشأن اللاجئين مع دول الشمال الأفريقي، تشبه ما تم الاتفاق عليه مع تركيا. وقالت ميركل اليوم الخميس (20 أيلول/سبتمبر 2018)، في ختام قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في سالزبورغ، والتي استمرت يومين، إن هناك اتفاقا بين أعضاء الاتحاد الأوروبي لتكثيف الحوار مع مصر وتونس والمغرب وليبيا بهذا الخصوص.
وأضافت ميركل أن إبرام اتفاقات وتفاهمات مثل التي وقعت مع أنقرة صار ضرورة في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه صار من الواضح أن الاتحاد يرغب بصفة عامة في عقد شراكات وثيقة مع دول في أفريقيا، إلا أنه لابد من تعلم كيفية تحقيق التعاون في التنمية والاستثمارات الخاصة مع تلك الدول بصورة أفضل.
وأوضحت ميركل أنه قد تم تداول مسألة تعزيز قوة حماية الحدود الخارجية للاتحاد (فرونتكس) وإمكانية توسيع مهمتها بصورة إيجابية. وذكرت المستشارة أن قضايا توزيع اللاجئين في أوروبا لم تناقش إلا عرضا، لأنه كان من الواضح أنه لم يتم التوصل إلى نتائج في هذا الصدد.
وأبدت المستشارة تحفظا شديدا فيما يتعلق بموضوع "التضامن المرن"، الذي يمكن بمقتضاه أن تقدم دول الاتحاد الرافضة لاستقبال اللاجئين مساهمات مالية. وقالت ميركل إنها لا ترغب في "إبداء رأي نهائي في هذا الأمر" مبينة أنها "ليست راضية تماما عن هذا المصطلح".
ولفتت ميركل إلى أن هناك تقدما كبيرا حدث منذ 2015 فيما يتعلق بتقليص أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الأمر ما يزال يتعلق بتوزيع أكثر عدالة للأعداد. وقالت المستشارة الألمانية إنه من غير الممكن أن يفعل كل أحد ما يحب فعله.
وكان الاتحاد الأوروبي تعهد في وقت سابق العام الحالي بتقديم 3 مليارات يورو لتركيا، إضافة إلى 3 مليارات كان قد تعهد بها بشكل مبدئي في عام 2016 نظير استقبال لاجئين على أراضيها.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
نص نشر على : Deutsche Welle