اشتهر فن القصة القصيرة بأنه الفن المراوغ والصعب رغم تلك الظنون التي تراه فنًا سهلًا في الوهلة الأولى، فهو السهل الممتنع، ويعود هذا في الأساس إلي كثافة المفاهيم
حول معنى القصة القصيرة من الوجهة الفنية لدرجة مثيرة تحير الأفهام، لكن هناك مفهومًا أرضى به ويمثل يقينى حول هذا الفن النابه، أن القصة لحظة منتقاة من الحياة كما انتقاء قطرة الماء من النهر، صحيح أنها قطرة واحدة فقط لكنها تحمل جميع خصائص ماء النهر كما القصة القصيرة تعبر عن الحياة في تعدد أصواتها والدراما الفاعلة في رحابها، وهناك عبارة موفقة عن القصة أنها إذا امتدت زمنًا ضافت مكانًا والعكس صحيح.
تلك كانت قضية الكتاب القصصي "أصبحنا تسعة عشر" في إشارة إلي جماعية الإبداع، حيث تسعة عشر قاصًا أردوا أن يقدموا للقارئ وجبة قصصية متنوعة الطعوم في عطائها الفني، يمنح هذا الفن العزيز بطاقة تقدير وتبجيل، وتقول نحن تسعة عشر قاصًا نؤمن بالقصة القصيرة ونرى لها القدرة في إمتاع القراء وإثرائهم بجملة مفيدة من فوضى الواقع تحيلها القصص نظامًا وتقدمها - كتعبير الناثر الكبير نزار قباني عن الأدب - علي طبق من الدهشة.
وبالطبع يوجد عطايا فنية وثيمات موضوعية في رحاب تسع عشرة قصة قصيرة نابهة، لكن نمر عليها نلتقط بعض دررها الثمينة.
تتمة المقال
حول معنى القصة القصيرة من الوجهة الفنية لدرجة مثيرة تحير الأفهام، لكن هناك مفهومًا أرضى به ويمثل يقينى حول هذا الفن النابه، أن القصة لحظة منتقاة من الحياة كما انتقاء قطرة الماء من النهر، صحيح أنها قطرة واحدة فقط لكنها تحمل جميع خصائص ماء النهر كما القصة القصيرة تعبر عن الحياة في تعدد أصواتها والدراما الفاعلة في رحابها، وهناك عبارة موفقة عن القصة أنها إذا امتدت زمنًا ضافت مكانًا والعكس صحيح.
تلك كانت قضية الكتاب القصصي "أصبحنا تسعة عشر" في إشارة إلي جماعية الإبداع، حيث تسعة عشر قاصًا أردوا أن يقدموا للقارئ وجبة قصصية متنوعة الطعوم في عطائها الفني، يمنح هذا الفن العزيز بطاقة تقدير وتبجيل، وتقول نحن تسعة عشر قاصًا نؤمن بالقصة القصيرة ونرى لها القدرة في إمتاع القراء وإثرائهم بجملة مفيدة من فوضى الواقع تحيلها القصص نظامًا وتقدمها - كتعبير الناثر الكبير نزار قباني عن الأدب - علي طبق من الدهشة.
وبالطبع يوجد عطايا فنية وثيمات موضوعية في رحاب تسع عشرة قصة قصيرة نابهة، لكن نمر عليها نلتقط بعض دررها الثمينة.
تتمة المقال