أفراد يواجهون القوى التي تمثلها الدولة؟ لكن، ألا علاقة هناك بين المسرح والدولة؟ فيم تحتاج الدولة المسرح؟ وفيم يحتاج المسرح الدولة؟
ألا يجب أن ينطلق تفكير الدولة في المسرح من اعتباره أساسيًّا للمدرسة، للتعليم، للغة، وللهوية الوطنية؟ وإلا، لماذا كانت التّماسّات الأولى بين الدولة والمسرح في بلادنا رقابية محضة؟ وكيف ساهم افتتاح المعهد العالي للمسرح في تدشين علاقة جديدة بينهما؟ وكيف ساهم التلفزيون بدوره في تجسير الهوة؟ ثم ماذا عن التّماسّ الجديد ما بين الدولة والمسرح من خلال سياسة الدعم؟ وإذا كان الاقتصاد المسرحي اقتصاد مخاطر، فما هي الأدوار المطلوبة من الدولة اليوم؟ هل يريد المسرحيون دولة داعمة، دولة منتجة، أم دولة زبونًا؟ وكيف يمكننا التمييز بين هذه الأدوار الثلاثة؟
أسئلة متداخلة يدعو ياسين عدنان للاشتباك معها في حلقة هذا الأسبوع من "مشارف" الدكتور عز الدين بونيت، الكاتب والمخرج والأكاديمي، المدير الجهوي السابق لوزارة الثقافة بأكادير، العضو القيادي في المكتب الوطني للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، منسق اللجنة الاستشارية المكلفة بإعداد المخطط المندمج لتأهيل القطاع المسرحي.
موعدكم مع هذه الحلقة من "مشارف" مساء الأربعاء 42 أكتوبر في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا على شاشة "الأولى
