انتخب فقيه المقاصد المغربي أحمد الريسوني، رئيسا جديدا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلفا للمصري يوسف القرضاوي.
ويشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 فقيه، من أكثر من 80 دولة؛ حيث يعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين، منذ تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في 2004.
وحصل الريسوني، أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على نسبة 93.4 بالمائة من مجمل أصوات أعضاء مجلس الاتحاد.
ويشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تأسس سنة 2004 بمدينة دبلن. وفي 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلا من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.
ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه.
ويذكر أن 4 دول عربية، هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، كانت قد أعلنت بعد الأزمة مع قطر، عن إدارج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن قوائم الإرهاب، واتهمته بـ"ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة"، وذلك بعدما كانت الإمارات قد صنفت قبل ذلك كل من القرضاوي والريسوني في قوائم الإرهاب.
وأحمد الريسوني (65 سنة) هو فقيه مغربي، وعضو مؤسس ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، وشغل مهمة رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب ما بين 1994 و1996، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، من 1996 إلى 2003.
http://lakome2.com/politique/43247.html
http://lakome2.com/politique/43247.html