تلقى عدد من الصحافيين العاملين في صحيفة “حرييت” التركية خطابات عبر الخدمات البريدية تخطرهم بقرار فصلهم عن العمل.
وقالت صحيفة زمان التركية إن عدد الصحافيين المفصولين بهذه الطريقة وصل إلى 7 صحافيين، وسط انتشار ادعاءات بأن رئيس التحرير وهاب مونيار ورؤساء الأقسام لم يكونوا على علم بقرارات الفصل.
ويعتبر متابعون للوسط الإعلامي التركي أن فصل الصحافيين يأتي ضمن سلسلة لقمع حرية التعبير والصحافة، خصوصا بعد بيع مجموعة “دوغان”، وهي أكبر مجموعة إعلامية في تركيا وتضم وكالة أنباء رئيسية تحمل اسمها وصحيفة “حرييت” الصادرة بالإنكليزية والمحطة المحلية لشبكة “سي.إن.إن” الإخبارية وقناة “د” وصحيفتي فانتك وبوسطا، وانتقلت ملكيتها لمجموعة “دمير أوران”. وبعد إتمام عملية البيع أصبح دمير أوران؛ الرجل التابع لأردوغان، أكبر مالك للمؤسسات الإعلامية في تركيا.
واشترت “دمير أوران” صحيفتين خلال الأعوام القليلة الماضية. وينظر إليها على أنها تمتنع عن انتقاد الحكومة.
وكانت مجموعة دوغان قد بقيت مستقلة عن الحكومة رغم ما واجهته من ضغوط متزايدة بعدما شهدت تركيا توقيف العشرات من الصحافيين، خاصة منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.