يبدو أن التقدم التكنولوجي يلقي بظلال قاتمة على عالم الفن، إذ يحذر خبراء من أن تطور تقنيات الاستنساخ الفوتوميكانيكية، أصبح يمكّن المزوّرين من بيع نسخ غير مرخصة من الأعمال الشهيرة على الإنترنت وفي أماكن أخرى.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يقول خبراء إنه منذ بزوغ فجر الإنترنت، ظهرت مشكلة الفن المزيف بشكل لافت، ولطالما كانت المطبوعات أهم سلعة يتم تزييفها، إذ يسهل تقليدها نسبيا، وغالبا ما يصعب اكتشافها، في حين أن سعرها المنخفض يجذب المشترين المبتدئين دون تمييز.
لكن الآن يبدو أن المشكلة تتفاقم، وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتقول إيلينا سباهيتش الضابطة المتخصصة في التزوير الفني في شرطة ميونيخ "في السنوات القليلة الماضية، صادرنا المئات من المنتجات المقلدة التي قال عنها المزورون والتجار إنها من أعمال جورج باسيلتز أو بيكاسو، وجاءت من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال".
أما تيموثي كاربنتر، العميل الخاص المشرف على فريق مكافحة الجرائم الفنية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، فيؤكد أن انتشار مبيعات الفنون على الإنترنت قد زاد من حدة المشكلة. وأضاف "قبل ذلك، كان عليك أن تجد طريقة للوصول بالفن المقلد إلى السوق ولكن التجارة الإلكترونية غيرت قواعد اللعبة".
ويجد الخبراء أن أكثر المطبوعات المزيفة انتشارا هي تلك التي نسبت بشكل خاطئ إلى روي لختنشتاين وآندي وارهول. لكن المزوّرين جلبوا أيضا إلى الأسواق العديد من أعمال بيكاسو المزيفة، بالإضافة إلى الأعمال الزائفة المنسوبة إلى مارك شاغال، وخوان ميرو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس.
وقد مكنت التحسينات في تقنيات الاستنساخ الفوتوميكانيكية المزورين من إنتاج مطبوعات مقلدة خادعة. وقال جون سوك، وهو تاجر في مانهاتن "إن الاستنساخ الحقيقي الجيد يمكن أن يخدع الكثير من الخبراء"، مؤكدا أن اكتشاف التزوير ليس بالأمر السهل.
ولا تقتصر المشكلة أيضا على منافذ البيع عبر الإنترنت. إذ تقول سوزان شيهان، وهي تاجرة في نيويورك تعمل في الأعمال الفنية في فترة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية، إنها اشترت ما اعتقدت أنه لوحتين لآندي وارهول مقابل 100 ألف دولار من دار مزادات ألمانية كبرى.
وتضيف "لقد اشتريتهما بعد رؤية صور عالية الدقة على الإنترنت، وكان الأصل رائعا، لكن عندما حصلت على المطبوعتين شعرت بالريبة... فقد كان الورق لامعا، وكان سطح المطبوعات جديدا.. ثم أخذت اللوحتين إلى اثنين من بيوت المزادات الكبرى في نيويورك وأكدوا لي أنهما مزيفتين".
وكلمة "طباعة" هو مصطلح واسع، يستخدم تقليديا لوصف عدد من أنواع الأعمال الفنية الأصلية، مثل الحفر والطباعة الحجرية واللوحات الخشبية التي يتم إنتاجها في إصدارات محدودة من خلال مجموعة من العمليات. في كل حالة، ينشئ الفنان صورة ويعمل مع ناشر أو مطبعة لإنتاج الرقم المحدد، وغالبا ما يتخلص من القالب أو المصفوفة المستخدمة بعد الطباعة.
وعادة يقوم الفنان بتوقيع كل مطبوعة وترقيمها بعلامة تشير إلى أنها، على سبيل المثال، 12 من 200.
أما المزيفة، فعادة ما تكون نسخة فوتوميكانيكية للأعمال الأصلية، ويتم إجراء عمليات التزوير من قبل أشخاص ليس لهم صلة بالفنان وتباع كعمل له؛ وغالبا ما تكون مصحوبة بتوقيعات مزيفة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يقول خبراء إنه منذ بزوغ فجر الإنترنت، ظهرت مشكلة الفن المزيف بشكل لافت، ولطالما كانت المطبوعات أهم سلعة يتم تزييفها، إذ يسهل تقليدها نسبيا، وغالبا ما يصعب اكتشافها، في حين أن سعرها المنخفض يجذب المشترين المبتدئين دون تمييز.
لكن الآن يبدو أن المشكلة تتفاقم، وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتقول إيلينا سباهيتش الضابطة المتخصصة في التزوير الفني في شرطة ميونيخ "في السنوات القليلة الماضية، صادرنا المئات من المنتجات المقلدة التي قال عنها المزورون والتجار إنها من أعمال جورج باسيلتز أو بيكاسو، وجاءت من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال".
أما تيموثي كاربنتر، العميل الخاص المشرف على فريق مكافحة الجرائم الفنية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، فيؤكد أن انتشار مبيعات الفنون على الإنترنت قد زاد من حدة المشكلة. وأضاف "قبل ذلك، كان عليك أن تجد طريقة للوصول بالفن المقلد إلى السوق ولكن التجارة الإلكترونية غيرت قواعد اللعبة".
ويجد الخبراء أن أكثر المطبوعات المزيفة انتشارا هي تلك التي نسبت بشكل خاطئ إلى روي لختنشتاين وآندي وارهول. لكن المزوّرين جلبوا أيضا إلى الأسواق العديد من أعمال بيكاسو المزيفة، بالإضافة إلى الأعمال الزائفة المنسوبة إلى مارك شاغال، وخوان ميرو، وسلفادور دالي، وهنري ماتيس.
وقد مكنت التحسينات في تقنيات الاستنساخ الفوتوميكانيكية المزورين من إنتاج مطبوعات مقلدة خادعة. وقال جون سوك، وهو تاجر في مانهاتن "إن الاستنساخ الحقيقي الجيد يمكن أن يخدع الكثير من الخبراء"، مؤكدا أن اكتشاف التزوير ليس بالأمر السهل.
ولا تقتصر المشكلة أيضا على منافذ البيع عبر الإنترنت. إذ تقول سوزان شيهان، وهي تاجرة في نيويورك تعمل في الأعمال الفنية في فترة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية، إنها اشترت ما اعتقدت أنه لوحتين لآندي وارهول مقابل 100 ألف دولار من دار مزادات ألمانية كبرى.
وتضيف "لقد اشتريتهما بعد رؤية صور عالية الدقة على الإنترنت، وكان الأصل رائعا، لكن عندما حصلت على المطبوعتين شعرت بالريبة... فقد كان الورق لامعا، وكان سطح المطبوعات جديدا.. ثم أخذت اللوحتين إلى اثنين من بيوت المزادات الكبرى في نيويورك وأكدوا لي أنهما مزيفتين".
وكلمة "طباعة" هو مصطلح واسع، يستخدم تقليديا لوصف عدد من أنواع الأعمال الفنية الأصلية، مثل الحفر والطباعة الحجرية واللوحات الخشبية التي يتم إنتاجها في إصدارات محدودة من خلال مجموعة من العمليات. في كل حالة، ينشئ الفنان صورة ويعمل مع ناشر أو مطبعة لإنتاج الرقم المحدد، وغالبا ما يتخلص من القالب أو المصفوفة المستخدمة بعد الطباعة.
وعادة يقوم الفنان بتوقيع كل مطبوعة وترقيمها بعلامة تشير إلى أنها، على سبيل المثال، 12 من 200.
أما المزيفة، فعادة ما تكون نسخة فوتوميكانيكية للأعمال الأصلية، ويتم إجراء عمليات التزوير من قبل أشخاص ليس لهم صلة بالفنان وتباع كعمل له؛ وغالبا ما تكون مصحوبة بتوقيعات مزيفة.