صدر للباحث
والناقد المغربي أحمد زنيبر عمل جديد بعنوان "الكتابة والرؤية". وهو كتاب
يقع في ثلاث مائة وثلاثين صفحة من الحجم الكبير،
ويتوزع إلى ثلاثة فصول تعنى بالشعر والسرد والنقد. يقول الكاتب في مقدمة الكتاب:
" يستندُ هذا الكتابُ إلى مشروع يُعنى بدراسة الأدب المغربي في مختلف أجناسه
التعبيرية والكتابية. وهي عناية تنطلق من رؤية ثقافية تروم استجلاء ما يميز
متْنَهُ، الإبداعي والنقدي، من نبوغٍ فكري وفنيّ يعكسان حُضورَه وذيوعَه. والواقع
أن هذا المسعى تطلّبَ جهدًا مضاعفا لقراءة ما تيسّر من أعمال شعرية وسردية ونقدية،
قديمة ومعاصرة، تُسائل الكُتابَ المغاربة في ما اقترحوه من قضايا وموضوعات وفي ما
ابتدعوه من طرائق وتقنيات." والجدير بالذكر أن هذا الكتاب ينضاف إلى سلسلة
الأعمال النقدية التي خصها الكاتب لمقاربة المتن المغربي، تأملا وقراءة وتحليلا.
ويقول مصطفى الشليح في تقديمه للكتاب:
"هي قراءاتٌ ثلاثٌ تنمُّ عنْ باحثٍ يتأمَّلُ اشتغالَ الثقافة المغربيةِ، في
تمظهراتها التعبيرية، مؤملا عقد حوار مع النسق المؤطر تجاذباتِها وتنافذاتِها،
وسائلا ترابطاتِها وتنابذاتِها عن الهجرةِ، منْ هنا إلى هناك، في النصِّ
الثقافيِّ، وعن الإبدالاتِ التي تتنادى بتشكيل بنائيِّ للآتي من القول.
صدر الكتاب
عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالرباط.
