الدكتورة إقبال الغربي تُمثل المرأة التونسية المثقفة و”المغامرة” في آن. فهي التي اقتحمت أسوار جامعة الزيتونة لتكون أوّل من يدرّس علم النفس فيها داعية إلى تحديث وعقلنة التعليم الديني. وهذه الدعوة حين تصدر عن “امرأة” وفي مؤسسة دينية بعراقة “الزيتونة” يكون وقعها مساويا للشجاعة التي ينبغي توفرها في الداعي. تلك الشجاعة التي لم تكن تنقص ضيفتنا في هذا الحوار الدكتورة إقبال الغربي خريجة جامعة السوربون في اختصاص علم النفس والانثروبولوجيا وأستاذة التعليم العالي في جامعة الزيتونة ومديرة قسم الحضارة الإسلامية فيها وعضو اللجنة الشهيرة للحريات الفردية والمساواة.