رغم سهولة توفّره ورخص سعره، لم يستطع الكتاب الإلكتروني أن يحل مكان الكتاب الورقي بعلاقته القوية مع من نشؤوا عليه وكانت القراءة جزءا من حياتهم.
فبعد أن بقي الكتاب المطبوع عمود صناعة الثقافة والوعي منذ اختراع غوتنبرغ الطابعة عام 1447، يبدأ الكتاب الإلكتروني بالحلول تدريجيا محل الكتاب الورقي، مستعينا بفورة التكنولوجيا واقتحامها كل مجالات حياتنا، ويقدم نفسه بديلا يختصر على القارئ الوقت والمال والمساحة، ويجعل القراءة تجمع بين الفائدة والمتعة والتفاعل.