في أوقات المِحَن والأزمات، تصير الحياة أصعب وأشد وطأة، وتزيد حاجتنا إلى ما يرشدنا، إلى ما يخبرنا كيف نتماسك والعالم من حولنا ينهار.
تلك الحاجة لا تقتصر علينا في الزمان الحاضر فقط، بل هي قاسم مشترك بين كل بني الإنسان في جميع الأزمنة. وقد حدْت تلك الحاجة مجموعة من الفلاسفة في الحضارة الهلينستية إلى خلق مدرسة فلسفية تهدف بالذات إلى مساعدتنا على إيجاد السكينة والسلام الداخلي حتى في أشد الأزمات، لتصير تلك المدرسة واحدة من أعظم المدارس الفلسفية، وأكثرها قدرة على تخطي حواجز الزمن ومساعدتنا في الحاضر كما ساعدت الكثيرين على مرّ ألفي عام، إنها الفلسفة الرواقية.
تلك الحاجة لا تقتصر علينا في الزمان الحاضر فقط، بل هي قاسم مشترك بين كل بني الإنسان في جميع الأزمنة. وقد حدْت تلك الحاجة مجموعة من الفلاسفة في الحضارة الهلينستية إلى خلق مدرسة فلسفية تهدف بالذات إلى مساعدتنا على إيجاد السكينة والسلام الداخلي حتى في أشد الأزمات، لتصير تلك المدرسة واحدة من أعظم المدارس الفلسفية، وأكثرها قدرة على تخطي حواجز الزمن ومساعدتنا في الحاضر كما ساعدت الكثيرين على مرّ ألفي عام، إنها الفلسفة الرواقية.