جنيف - نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الخميس 28-5-2020 بمقتل رجل أسود بعد توقيفه في الولايات المتحدة، داعية السلطات الأميركية
إلى اتخاذ «خطوات جادة» لوضع حد لحوادث قتل أميركيين من أصول أفريقية.
وقالت باشليه، في بيان، إن «ما جرى هو آخر حدث في سلسلة عمليات قتل طويلة لأميركيين من أصول أفريقية على أيدي أفراد الشرطة ومن يلجأون إلى تطبيق القانون بأنفسهم يتوجب على السلطات الأميركية وضع حد لعمليات القتل هذه».
وكانت أعمال شغب اندلعت في أجزاء من مدينة مينيابولس الأميركية الليلة الماضية، شملت إضرام النيران في عدد من المباني، بعدما هز مقتل رجل أسود على أيدي شرطيين المجتمع في المدينة التي تقع غرب الوسط الأميركي، ويهدد بإشعال المزيد من التوتر مع الشرطة.
وقالت المدعي العام لولاية مينيسوتا إريكا ماكدونالد، في بيان مشترك مع ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) راينر درولشاجن، الخميس، إن التحقيق في وفاة جورج فلويد يمثل «أولوية قصوى». وجاء في البيان، أن «التحقيق سيحدد ما إذا كانت الأفعال التي ارتكبها ضباط شرطة مينيابولس السابقين انتهكت القانون».
وتم فصل الشرطيين الأربعة من وظائفهم، في تحرك سريع من السلطات، لكن يظل السؤال الآن، هو ما إذا كان أي منهم سيتعرض لإجراءات جنائية.
وينصبّ التركيز على شرطي أبيض وضع ركبته على رقبة جورج، بينما كان الأخير مقيداً وطريحاً على الأرض، وهو يناشد الشرطي قائلاً: «لا أستطيع التنفس». وبعد ذلك تم إعلان وفاته.
ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود تهديدات للشرطيين، بحسب مقاطع فيديو للحادثة نُشرت على الإنترنت.
واتسمت أعمال الشغب والنهب بالشراسة بوجه خاص في جنوب مينيابولس، وعرضت شبكة «كيه إس تي بي» المحلية لقطات مصورة لعدد من المباني التي شبت فيها النيران ضمن تجمعات سكنية كثيرة.
وتم نشر رجال الشرطة للمساعدة في إخماد الاضطرابات، لكن التوترات بين الشرطة ومجتمع المدينة جراء وفاة جورج عرقلت جهود إنفاذ القانون، كما تم نشر رجال المطافئ.
وأيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إجراء تحقيق في حادث وفاة فلويد الذي كان قد أُلقي القبض عليه في إطار قضية تزوير.
https://thenationpress.net/news-53033.html
إلى اتخاذ «خطوات جادة» لوضع حد لحوادث قتل أميركيين من أصول أفريقية.
وقالت باشليه، في بيان، إن «ما جرى هو آخر حدث في سلسلة عمليات قتل طويلة لأميركيين من أصول أفريقية على أيدي أفراد الشرطة ومن يلجأون إلى تطبيق القانون بأنفسهم يتوجب على السلطات الأميركية وضع حد لعمليات القتل هذه».
وكانت أعمال شغب اندلعت في أجزاء من مدينة مينيابولس الأميركية الليلة الماضية، شملت إضرام النيران في عدد من المباني، بعدما هز مقتل رجل أسود على أيدي شرطيين المجتمع في المدينة التي تقع غرب الوسط الأميركي، ويهدد بإشعال المزيد من التوتر مع الشرطة.
وقالت المدعي العام لولاية مينيسوتا إريكا ماكدونالد، في بيان مشترك مع ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) راينر درولشاجن، الخميس، إن التحقيق في وفاة جورج فلويد يمثل «أولوية قصوى». وجاء في البيان، أن «التحقيق سيحدد ما إذا كانت الأفعال التي ارتكبها ضباط شرطة مينيابولس السابقين انتهكت القانون».
وتم فصل الشرطيين الأربعة من وظائفهم، في تحرك سريع من السلطات، لكن يظل السؤال الآن، هو ما إذا كان أي منهم سيتعرض لإجراءات جنائية.
وينصبّ التركيز على شرطي أبيض وضع ركبته على رقبة جورج، بينما كان الأخير مقيداً وطريحاً على الأرض، وهو يناشد الشرطي قائلاً: «لا أستطيع التنفس». وبعد ذلك تم إعلان وفاته.
ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود تهديدات للشرطيين، بحسب مقاطع فيديو للحادثة نُشرت على الإنترنت.
واتسمت أعمال الشغب والنهب بالشراسة بوجه خاص في جنوب مينيابولس، وعرضت شبكة «كيه إس تي بي» المحلية لقطات مصورة لعدد من المباني التي شبت فيها النيران ضمن تجمعات سكنية كثيرة.
وتم نشر رجال الشرطة للمساعدة في إخماد الاضطرابات، لكن التوترات بين الشرطة ومجتمع المدينة جراء وفاة جورج عرقلت جهود إنفاذ القانون، كما تم نشر رجال المطافئ.
وأيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إجراء تحقيق في حادث وفاة فلويد الذي كان قد أُلقي القبض عليه في إطار قضية تزوير.
https://thenationpress.net/news-53033.html