منها من دون وجود مبررات معقولة، وفي انتقاء مقصود لترهيب الصحافيات والصحافيين.
واعتبرت النقابة في بلاغ لها أن لجوء بعض المقاولات لتسريح الصحافيات والصحافيين، في الوقت الذي تدخلت الحكومة لتغطية أجور الصحافيين، وكذا تقديم دعم للمقاولات، عمل غير مفهوم، بل يعكس عقليتها التي نهجتها قبل حلول الجائحة.
وأشارت النقابة إلى أن هذا التصرف يأتي وسط أجواء الإشادة بالمجهودات التي بذلها الصحافيون خلال مرحلة مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتعاطي الإيجابي للحكومة مع الأوضاع الصعبة التي تعيشها المقاولات الإعلامية.
وأضاف بلاغ النقابة أنه وبالرغم من المبادرات التضامنية التي أظهرها الصحافيون الذين تنازلوا عن جزء من رواتبهم للتخفيف من أعباء هذه الظرفية، فضلت بعض المؤسسات الإعلامية السباحة ضد التيار، وأشهرت قرارات التسريح في وجه عدد من الصحافيين والعاملين بطرق تعسفية تصل درجة تصفية الحسابات.
وأوضحت النقابة أن أساليب طرد الصحافيين القائمة على تصفية حسابات شخصية لبعض المسؤولين، لن تخدم مصالح هذه المؤسسات، ولن تحل مشاكلها التدبيرية، والتي تحاول التغطية عليها باستهداف البعض منهم.
وأكدت النقابة خوضها لوقفات احتجاجية، داعية كافة الصحافيات والصحافيين للاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على حقوقهم.