يتم تداول تسجيلات صوتية لأشخاص من مخيمات الصحراويين بتندوف، تتحدث عن الإحتقان الذي تشهده المخيمات، جراء التستر الذي تنهجه قيادة جبهة البوليساريو على الحالة الوبائية، ومحاولتها مغالطة الرأي العام بالمخيمات من خلال ترويج أرقام و معطيات زائفة، للرأي العام الخارجي، هذه التسجيلات الصوتية تعود لأطباء حسب ذات التسجيلات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منددين بما تروج له قيادة البوليساريو من معلومات مغلوطة حول الوضعية الوبائية، مذكرين في نفس الوقت بعدد الوفيات و بأن مهنة الطبيب ليست هي مهنة السياسي، مطالبين بالكشف الحقيقي عن الوضع الصحي بالمخيمات مع نشر المعطيات الصحيحة.كما فند أصحاب التسجيلات الصوتية، بهتان قيادة البوليساريو التي أعلنت في وقت سابق بأن وفاة 32 شخص من كبار في السن بأن الأمر لا يغدو أنه ناجم عن حمى أصابتهم.
كما إستنكرت أطر طبية عدم توفير قيادة البوليساريو على الوسائل الضرورية لمواجهة انتشار الوباء، مبرزة على سبيل المثال أن مستشفى حالجراحات بالرابوني لا يتوفر على جهاز تنفس.