لا يوجد أدنى شك في أن المرأة تحصل على أجر أقل من الرجل في سوق العمل الأمريكي.
فحتى يوليو/تموز الماضي، حصلت المرأة في المتوسط على 84 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل، وهو الفارق الذي أثار اهتماما كبيرا بين الباحثين ووسائل الإعلام، كما رفعت دعاوى قضائية تتعلق بالتمييز على أساس الجنس.
ولكن هذا الرقم لم يكشف سوى عن جزء واحد فقط من الصورة الإجمالية لفرق الرواتب بين الجنسين.
ومن واقع عملي في تدريس إدارة الأعمال، بحثت لوقت طويل في الأمور المتعلقة بالرواتب وعدم المساواة وأدركت أن الراتب الأساسي ليس إلا جانبا واحدا من الإجحاف الذي يطال النساء في سوق العمل.
ويسلط بحث أجريته مؤخرا بمساعدة زملاء لي، الضوء على ما يلحق بالعاملات – خاصة بقطاعات التكنولوجيا – من خسارة فيما يتعلق بشكل آخر من الأجور لا يحظى بالكثير من الاهتمام، ويتعلق بمنح حصص الأسهم في الشركات.