تعيش الشغيلة المغربية وضعاً اجتماعيا متأزماً في "زمن كورونا"، بفعل الركود الاقتصادي الذي تشهده المملكة منذ إقرار حالة "الطوارئ الصحية"، ما جعل المهنيين يعيشون وضعية هشاشة طوال الأشهر المنصرمة، في ظل غياب بدائل اجتماعية دائمة.
وأمام ارتفاع معدلات البطالة في المجتمع، نبهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية للشغيلة، نتيجة الارتباك الحكومي في تدبير الطارئ الصحي العالمي، الأمر الذي أثر سلباً على التماسك المجتمعي.