بعد شهر من الحكم على خالد الدرارني بسنتي سجن نافذة، وضعت مراسلون بلا حدود لافتة عملاقة تحمل صورة الصحفي الجزائري على جدار بناية تقع على الطريق الحزامية لباريس.
وقد رعى حركة المساندة كل من مؤلفة الأغاني والمطربة سعاد ماسي وفنان الشارع C215 الذي أنجز بورتري خالد الذي وقعت طباعته على لافتة مساحتها أكثر من 300 مربع مع عرض بـ18 متر وارتفاع لـ18 مترا ، ووضعت على واجهة بناية من سبع طوابق في دائرة باريس 13، على الطريق الحزامية التي تعتبر الطريق السريعة الحضرية الأكثر ازدحاما في أوروبا.
وصرح كريستوف دولوار، أمين عام مراسلون بلا حدود، إن "هذه اللافتة تعبر على تصميمنا الكبير من أجل الحرية لخالد. وأننا سعداء وفخورين لأننا نلاحظ أن حملة التضامن مع الصحفي تتسع ونشكر الفنانين الذين التحقوا بنا اليوم. ونؤكّد أن مواصلة حبس خالد الدرارني عبثي وغير عادل، ويجب التعجيل بإطلاق سراح هذا الصحفي الذي كان يقوم بعمله لا أكثر".
وقد عبر الفنانان الراعيان للحدث، على دعمهما الكامل لخالد الدرارني، حيث أكدت مؤلفة الاغاني والملحنة والمطربة سعاد ماسي أنها "تُدين بشكل واضح الإيقافات والقمع الذي يتعرض له متظاهرو الحراك في الجزائر، وأذكّر بالتزاميالكامل، بصفتي فنانة، بحرية التعبير وحرية الصحافة، كما أن الصحافة ليست جريمة ولهذا فإنني أدعم خالد الدرارني الذي كان فقط يمارس مهنته كصحفي وهو اليوم ضحية ظلم كبير".
وقد مثل، جيروم كومي، رئيس بلدية الدائرة 13 لمدينة باريس مساعده الأول إيريك أفريدو والذي أعرب في تصريحه على مساندة خالد الدرارني، وصرح:"أنا فخور وسعيد بأن تكون هذه الصورة العملاقة لخالد الدرارني في الدائرة 13 لباري، ونحن ملتزمون بالدفاع عن الحريات وخاصة حرية الصحافة. وأتمنى أن تساهم هذه الحركة الرمزية في إطلاق سراحه وأن تصله، وهو في زنزانته، رسالتنا لمساندته".
تشكر مراسلون بلا حدود la RIVP و HÉNÉO وIN’LI على الدعم اللوجستي لهذا التحرك.