بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تطلق مجموعة بريد المغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 10 دجنبر2020، طابعا بريديا تذكاريا احتفاء بالجهود التي بذلتها هذه المؤسسة التعددية والمستقلة، على مدى ثلاثة عقود، من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في بلادنا.
"لقد كرس إحداث المجلس الانخراط الطوعي والإرادي للملكة المغربية في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان والتفاعل غير المسبوق بين الإرادة العليا للبلد وبين الحركة الحقوقية والديمقراطية، من أجل الانكباب على مواضيع كانت تؤرق المجتمع المغربي"، تقول رئيسة المجلس بهذه المناسبة.
مؤسسة بصمت على مدى ثلاثة عقود، من خلال المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (1990-2011) والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (منذ 2011)، التحولات الحقوقية الكبرى التي شهدتها بلادنا، سواء في جوانبها التشريعية والمؤسساتية والمجتمعية.
ويأتي إصدار هذا الطابع البريدي، الذي يحمل اسم "المجلس الوطني لحقوق الإنسان: 30 سنة"، من أجل إثراء سلسلة الطوابع البريدية الصادرة حول موضوع حقوق الإنسان منذ الاستقلال حتى يومنا هذا، ومنها الإصدار الخاص بالدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان-مراكش (2014) والذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (2018).