رحلت أمس الأربعاء الشاعرة الهندية سوغاثاكوماري (1934 – 2020) في أحد مستشفيات مدينة ثيروفانانثابورام بولاية كيرالا في الهند، حيث كانت تخضع للعلاج من فيروس "كوفيد – 19"، وهي تعدّ من أبرز الناشطات في مجال البيئة وحقوق المرأة في بلادها.
وُلدت في عائلة مثقفة حيث كان والدها كيشافا بيلاي كاتباً ومناضلاً من أجل استقلال الهند، ووالدتها عالمة في اللغة السنسكريتية، وحازت الراحلة درجة الماجستير في الفلسفة عام 1955، وبدأت نشر قصائدها الأولى بعد عامين باسم مستعار حيث جذبت الانتباه إلى شعرها الغنائي الذي يتناول ثيمات متعدّدة كالحب والفوضى الاجتماعية والظلم، كما ركّزت على العديد من الأزمات المعاصرة مثل حماية الطبيعة.
اعتبرت سوغاثا كما كان يًطلق عليها متابعوها من أبرز شعراء المالايالام الذين كتبوا بلغة تأملية وفلسفية حول الاضطرابات العاطفية، كما أنها أصدرت عدّة مؤلفات أدبية موجّهة للأطقال، وترجمت العديد من الكتب إلى اللغة المالايالامية.
أصدرت الراحلة العديد من المجموعات الشعرية، منها "اللؤلؤة والمحار" (1961)، و"تحية" (1969)، و"أجنحة الظلام" (1969)، و"مطر الليل" (1977)، و"معبد بيل" (1981)، و"زهور كورينجي" (1987)، و"أين رادها؟" (1995)، و"الكتابة على الرمال" (2006).