بعد حوالي أسبوع، وتحديدا يوم 19 يناير2021، ستقوم بلدية أكادير بفتح أظرفة صفقة خاصة بصيانة سينما "الصحراء"، لتحويلها إلى مركب ثقافي.
هذا المشروع الثقافي يحظى بتتبع واسع من طرف النخب السوسية ومن طرف الجمعيات المدنية، بالنظر إلى أن هذه السينما التي بنيت بعد الزلزال كانت من بين البنايات القليلة جدا التي صمدت أمام الزلزال الذي دك أكادير عام 1960.
وبسبب تعلق العديد من السوسيين بهذه المعلمة برزت أصوات تطالب برد الاعتبار لهذا الموروث المعماري والثقافي صيانة للذاكرة من جهة وتوفير مرفق لأبناء أكادير من جهة ثانية.
تحركات نخب سوس لم تذهب سدى ، إذ تم إدماج سينما "الصحراء" ضمن خطة عامة لمشروع التأهيل الحضري لأكادير الكبير الموقعة أمام الملك محمد السادس في فبراير2020، وبعد سلك المسارب المسطرية صادق مجلس مدينة أكادير في دورة أكتوبر 2019، على تحويل هذه السينما إلى مركب ثقافي وتكليف شركة "أكادير سوس ماسة للتهيئة" بالملف.
