أطلق رياض العمر، الفنان اللبناني المقيم في المغرب منذ سنوات، أغنية جديدة بعنوان "يا حبيب الشعب"، أهداها إلى جلالة الملك محمد السادس.وهي الأغنية التي كتب كلماتها ولحنها رياض العمر نفسه وأشرف على توزيعها الموسيقي اللبناني وائل عياد، وتم تسجيلها في استوديوهات كريم السلاوي، في الوقت الذي صمم « الفيديو » ميد زكي وأشرف بول على « الميكس » و »الماستورينغ ».
الأغنية « السينغل »، التي أطلقها رياض العمر ضمن جديده الفني، اختار لها مناسبة عيد الحب لطرحها، تعبيرا منه عن محبته كمواطن لبناني مقيم على أرض المغرب، للملك المغربي، وتقديره لشخصه السامي، وحبه للمملكة الشريفة التي احتضنته ويعتبرها بلده ووطنه الثاني.
وتتغنى أغنية « حبيب الشعب »، التي وظف فيها رياض الإيقاع اللبناني، ومزج فيها بين اللهجتين اللبنانية والدارجة المغربية، بخصال جلالة الملك، القائد الذي وحد قلوب شعبه على حبه واحترامه، وبمملكة المغرب، التي لا خوف عليها من العدو، ما دامت تحت قيادة رجل عظيم مثل محمد السادس، حبيب الملايين قاهر الحساد، مثلما جاء في أحد المقاطع.
ويأتي إطلاق الأغنية في سياق سياسي مهم، إثر الحملة الشرسة لبعض وسائل الإعلام الجزائرية، على الملك محمد السادس، بعد كل الانتصارات الدبلوماسية التي حققها جلالته في قضية الصحراء الوطنية، والتي توجت بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وهو الاعتراف الذي جندت الجزائر لوبياتها ليتم سحبه، لكن جميع محاولاتها ذهبت أدراج الرياح.
التزام رياض العمر بالقضايا الوطنية للمغرب، ليس وليد اليوم، إذ سبق له أن غنى للصحراء المغربية أغنيته الشهيرة التي لاقت رواجا كبيرا « الصحرا ديالنا »، كما عبر في العديد من تصريحاته الإعلامية بأن الصحراء مغربية وستظل كذلك.
وكان آخر عمل فني قدمه رياض العمر، أغنية بعنوان « بيروت بتجمعنا »، أطلقها بعد التفجير المروع الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت، وأطلقها من مقر السفارة اللبنانية بالرباط، بحضور السفير اللبناني زياد عطا الله، والعديد من الفنانين والإعلاميين.