زارت إيبن الدنماركية التي تعاني من اضطرابات نفسية والتي تعرضت لاستغلال جنسي والبالغة من العمر 40 عاما "المكتبة البشرية" لتصبح "كتابا مفتوحا" في مدينة كوبنهاغن.
ولدت في كوبنهاغن فكرة مميزة تتمثل في أن يقلّب شخص ما صفحات حياته بالصوت لـ"قارئ" يستمع إليه، فيروي له صعوبات يومياته.
وحضرت هذه المرأة، الأحد، إلى المكتبة الكائنة في العاصمة الدنماركية لتروي قصتها، ومثلها فعلت سبعة "كتب" أخرى، تحمل كلها إعاقة ما أو عنصر اختلاف.
وتتمثل الفكرة البسيطة في تمكين كل قارئ من أن يستعير شخصًا لمدة 30 دقيقة، يطرح خلالها عليه منفردًا أو ضمن مجموعة صغيرة، كل ما يرغب فيه من أسئلة عنه.



