لم يتخيّل أحد من معمّري المشهد الثقافيّ العربيّ، أو حتّى من صانعيه ومبدعيه، أنّ مطلع القرن الواحد والعشرين سيشهد مثل هذا التناقل جنونيّ السرعة للمنتج الإبداعيّ، في مختلف مجالاته، ومن ضمنها الأدب. إذ صار بإمكان أيّ مهتمّ أن يحصل على الفرصة الكافية لمتابعة كتابات وأعمال أيّ مبدع، بل والاحتفاظ بمنتجه. كلّ ما عليه أن يمتلك خطّ إنترنيت وشاشة صغيرة، ليكون في عمق تجربة كثير من المبدعين، بل والتواصل معهم بالدردشة عبر موقع 'فيسبوك' مثلًا، والتعليق على منتجاتهم.
يغيّرون العالم


