تعرض صحفي ليبي للاختطاف من مقر عمله في مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عنه وفتح تحقيق في هذه القضية.
وقد إقتحمت مجموعة من المسلحين المجهولين، مبنى مقر صحيفة "الحياة" الليبية، وهدّدت الموظفين والصحفيين، واقتادت سراج عبد الحفيظ المقصبي إلى مكان مجهول.
وليست هي المرة الأولى التي يُستهدف فيها الصحفيون في ليبيا، حيث أعتقل في العام الماضي محمد بعيو، رئيس مؤسسة الإعلام الليبية المملوكة للدولة مع ولديه والصحفية هند عمار.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "إن إختطاف الصحفي سراج عبد الحفيظ المقصبي يظهر مرة اخرى أهمية تكثيف الجهود في ليبيا من أجل تأمين حماية الصحفيين والعاملين الإعلاميين، وإننا نطالب بإجراء تحقيق فوري في هذه الحادثة."
وأعرب الإتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه من تصاعد التوتر الأمني وتأثيره على سلامة الصحفيين عشية الإنتخابات الرئاسية اللبية المقررة يوم 24 كاون الأول/ديسمبر الجاري.