يا ساكِنًا وَسَطَ الجَنانِ
قلبي وقلبُكَ تَوْأمــــانِ
يَتَواءَمانِ مَـــــوَدَّةً
ومعًا نَقاءً ينْبُضانِ
حُيِّيتَ ما أزْكــــــاكَ نفسًا
جُبِلَتْ على حَسَنِ المَعاني
يا زهـــرَةً قد أنْعَشَتْ
روحي ولُبّي وكِياني
منها ارْتَشَفْتُ رحيقَها
حُلْوًا على مرِّ الزَّمانِ
لِأرى الحياةَ لطيفةً
مِعْطاءَةً في كلِّ آنِ
وأرى شُمــــــــوعًا أُوقِدَتْ
تُضْفي الضِّياءَ على المكانِ
للهِ كم فُرِضَتْ عليــنا
كُرَبٌ أُعِدَّتْ كامْتِحانِ
ولقد حَمَلْنا ما ننوءُ...
بِهِ، وفُزْنا بِالْأَمـــاني
وقـــد قَهَرْنــــا كلَّ بَأْسٍ
وَبِنا احْتَفى قاصٍ وَداني