يوجد حسب إحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين، 23 صحفيا مصريا في السجن لأسباب مرتبطة بعملهم. ويؤيد الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة منظمات حقوقية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنهم ووقف كل الممارسات التعسفية بحق الصحفيين.
ويعاني بعض الصحفيين المحبوسين من مشاكل صحية عديدة ويحتاجون إلى رعاية طبية مناسبة، ففي مايو /أيار الماضي، أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه بشأن مصير الصحفي المتقاعد توفيق غانم، والذي قُبض عليه في 21 مايو 2021 بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية.
وكما يشعر الاتحاد الدولي للصحفيين بالقلق على صحة الصحفي ربيع الشيخ الذي يعمل منتجا لقناة الجزيرة وقد ألقت عليه القبض أجهزة الأمن بمطار القاهرة الدولي، فور وصوله لقضاء إجازة مع عائلته في أغسطس/أب 2021، بتهمة نشر أخباركاذبة، وأعتقفل لمدة 45 يومًا واحتجزته دون محاكمة أوتهمة لمدة عام. وحسب شبكة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقراً لها فإن الحالة الصحية لربيع الشيخ تدهورت بشكل كبر في الأيام الماضية، بعد عام في الحبس الانفرادي .
وقال انطوني بيلانجي، امين عام الإتحاد الدولي للصحفيين : " إن مواصلة حبس الصحفيين في مصر هو تجسيد للممارسات التعسفية التي تحكم علاقة الحكومة بالصحفيين والنشطاء والأكاديميين والمعارضين المصريين. لقد حولت السلطات المصرية البلد إلى أكبر سجن للصحفيين في المنطقة. وإننا نحث السلطات المصرية بأن تتوقف فورا عن تكميم حرية الصحافة والتعبير في مصر والإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المسجونين".