"لأني لم أستطع أن أكون صحافية، صرت كاتبة"- هذا ما قالته الكاتبة التشيلية الشهيرة إيزابيل الليندي في كانون الثاني/ يناير الماضي، في مؤتمر صحافي، عند تقديم روايتها الجديدة "فيوليتا"، لتعرج بعد ذلك على تشيلي كموطن لها غير أنها اضطرت لحياة المنفى في فنزويلا، عندما فرضت عليها الرقابة الصمت، منذ أربعة عقود، عقب سقوط سلفادور الليندي، عمها، في انقلاب عسكري قاده الجنرال بينوتشيه.
هذا الحادث الكبير عام 1973 حدّد مصيرها ككاتبة، إذ كان الدافع الأول لكتابة روايتها الأولى "بيت الأرواح"، ومعها تأسس اسمها كإحدى أبرز كاتبات أميركا اللاتينية، إذ بالإضافة للنجاح النقدي والجماهيري تُرجم العمل إلى 42 لغة وباع 75 مليون نسخة.