-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

الأمم المتحدة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء: “الحكومات شريكة في قمعهن”

 


مع انطلاق حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق مبادرة لهذا العام تحت عنوان “اتحدن/وا! لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.

وشددت الأمم، في بيانها، على أن “العنف ضد النساء والفتيات لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً في جميع أنحاء العالم”.

وأكد البيان أن “انتشار جائحة  كوفيد 19 عزز من انتشاره، بالإضافة إلى دور الأزمات الأخرى مثل تغير المناخ والصراع العالمي وعدم الاستقرار الاقتصادي”.

الحكومات شريكة في قمع النساء

وتطرق البيان إلى “ردود الفعل العنيفة ضد حقوق النساء في جميع أنحاء العالم”. إذ أشار إلى “ازدياد الحركات المناهضة للحركة النسوية، والهجمات ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان”.

وقال البيان إن “الوضع القانوني لحقوق النساء يتعرض للخطر بشكلٍ متزايد في العديد من البلدان”. وأوضح أن “القوانين الرجعية المتجدد تعزز إفلات مرتكبي العنف الأسري من العقاب”.

ولفت إلى مشاركة الحكومات في قمع النساء، و “ازدياد تهميش المنظمات المدافعة عن حقوق النساء“. إذ “تستخدم القوة بوجه المتظاهرات/ين ضد قتلة النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي”.

في المقابل، شدد على أنه “بالرغم من هذا الوضع المحبطة، إلا أنه هناك أدلة أكثر من أي وقت مضى على أن العنف ضد النساء والفتيات يمكن منعه”.

وأوضح أن “أقوى المحركات باتجاه تغيير السياسات هي الحركة النسائية القوية والمستقلة، ما يجعل التعبئة النسوية في مواجهة الهجمات المناهضة مسألة حياة أو موت.”

ودعا البيان “الجميع نحو المشاركة في فعاليات حملة الـ16 يوم، سواء عبر رفع أصوات الناجيات والناشطات، أو دعم المنظمات النسائية وتقوية الحركات النسوية”. كما شدد على أنه “بإمكاننا جميعاً العمل على تمكين الناجيات وتقليل ومنع العنف ضد النساء والفتيات وحماية حقوق النساء”.

وحملة الـ16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة سنوية تبدأ في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وتستمر حتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.

وتتعرض امرأة من بين 3 نساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال حياتها، بحسب الأمم المتحدة.

وأوضح بيان الأمم أنه “خلال عام 2021 ، امرأة من بين 5 نساء تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عاماً، تزوجت قبل بلوغ 18 عاماً”. وأضاف إن “أقل من 40% فقط من النساء اللواتي يتعرضن للعنف يطلبن نوعاً من أنواع المساعدة”.

كل 11 دقيقة تُقتل امرأة

في سياقٍ متصل، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش رسالة بالمناسبة ذكّر خلالها بأشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها انساء والفتيات.

أشارت رسالته إلى أنه “كل 11 دقيقة، تُقتل امرأة أو فتاة على يد عشير أو أحد أفراد الأسرة”.

وشدد على أن “الضغوط الأخرى، من جائحة كوفيد-19 إلى الاضطرابات الاقتصادية، تؤدي حتماً إلى المزيد من الإيذاء الجسدي واللفظي”.

كما لفت إلة أنهن  “تواجهن عنفاً متفشياً عبر الإنترنت، بدءاً من خطاب الكراهية، إلى التحرش الجنسي، وإساءة استخدام الصور، وقيام المعتدين باستدراجهن”.

وأكد ان “ممارسات التمييز والعنف وسوء المعاملة تحد من مشاركة النساء والفتيات في جميع مناحي الحياة، وتحرمهن من حقوقهن وحرياتهن الأساسية، وتعرقل تحقيق المساواة في الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدام الذين يحتاج إليهما عالمنا”.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا