الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للشريط الوثائقي التربوي بمدينة خريبكة .
عن المهرجان : ثلاث عبد العزيز .
تحتضن مدينة خريبكة الدورة الخامسة لمهرجان
الشريط الوثائقي التربوي خلال الفترة الممتدة مابين : 8 إلى 10 مايو 2015 الدورة الحالية استمرارا للدورات الأربعة
الماضية التي يشرف عليها نفس الطاقم مع اختلاف في الإطار الذي كان يسمى "
جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية لنيابة التعليم بخريبكة " منذ 2011 .
الدورة الخامسة التي
ستدور أطوارها بالمجموعة المدرسية الإقامة ، وستنظم بتعاون مع النيابة الإقليمية
لوزارة التربية الوطنية بالمدينة ومن طرف
" جمعية الأنشطة السينمائية التربوية بخريبكة "
والدورة حصلت على الرتبة 26 وعلى مبلغ 30الف درهم ، الممنوح من طرف لجنة
دعم المهرجانات السينمائية دورة مارس
للسنة الحالية ، وبذلك يحقق المهرجان موقعا
ضمن خارطة المهرجانات الوطنية المدعمة مالية من طرف لجنة الدعم التابعة للمركز
السينمائي المغربي ، كما أن الدورة بالإضافة إلى دعم ومساندة نيابة وزارة التربية
الوطنية في شخص النائب الإقليمي الذي يؤكد في كافة المناسبات : " أن المهرجان ملكا لجميع الفاعلين بالإقليم ،
والعزم معقود على أن نوليه جميعا ما يستحق من عناية حتى نحقق الأهداف الفنية
والتربوية المسطرة له ، ونفتح للتلميذ أفاقا رحبة على درب الانفتاح والإبداع " واستجابة لهدا الطموح تساهم معنويا
وماديا بعض مكونات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات أخرى بالمدينة ، وكانت الإرادة الجماعية وراء استمرارتيه منذ دورته
الأولى التي حملت شعار :
" الشريط
الوثائقي : وسيط تربوي " ، ويسعى
المهرجان بطاقمه وفقراته إلى :
" دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة
التربوية باعتبارها عاملا أساسيا للارتقاء بالأداء التعليمي ، بهدف خلق ثقافة
سينمائية لدى المتعلمين ، تحقق لهم القدرة على فهم دلالة الصورة وتحليل الخطاب
السينمائي ومقاصده ، لتوظيف مكوناته في أشكال التعليم ".
و استجابة ، وانسجاما مع مشاريع هذه الأهداف
شارك في دوراته السابقة مؤسسات تعليمية بالأسلاك الثلاث (الابتدائي ، الإعدادي ،
الثانوي ) شملت
الخريطة التربوية لبلادنا بمشاركات عديدة تختلف قيمتها الفنية
والديداكتيكية من مدينة لأخرى ومن مشارك (ة) لأخر (ى) لاعتبارات عديدة أهمها التمكن من آليات
التعبير السينمائي والقدرات على توظيف اللغة السينمائية كدعامة لتمرير أفكر أو طرح
قضايا تؤرق العاملين بالقطاع التربوي ببلادنا سواء بالمدن و اكراهاتها أو بالقرى
وصعوبة الاشتغال طول السنة في ظروف نسبيا غير مشجعة لبناء الفرد الايجابي وهكذا قدم المهرجان خلال الدورات السابقة
مقاربات بصرية لهدا الواقع عبر مشاركات من
مدن :
مدينة خريبكة والنواحي بأكبر عدد من حيث عدد المشاركات
، وثاني مشاركة من حيث عدد الأشرطة مدينة فآس
بثاني نسبة ، و سطات ، فالدارالبضاء و تطوان ، وبمشاركة واحدة من : العيون ،
السمارة ، طانطان ، بنسليمان ، أسفي ، طنجة ، العرائش ، الراشيدية ومكناس ، و وجدة
.
الدورة الحالية ستكون مناسبة كذلك لتحقيق
امتدادات إضافية من حيث عدد المشاركين وطرح قضايا تربوية ، واقتراح حلول لإشكالات
تعيق عملية التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية آو خارجها سواء بالقرى والجبال آو
بالمدن سواء بالنسبة للتلميذة آو التلميذ ، والأستاذة والأستاذ ، الطرح والمعالجة
ستكون عبر الأشرطة المتبارية للحصول على ألقاب آو جلسات النقاش التي ستعرفها
الدورة الخامسة .