يعاني مواطنو البلدين
الجارين، المغرب والجزائر، منذ قرابة 40 سنة، من الحرمان من التنقّل الحرّ بين هذين
البلدين. وهذا المنع هو غير عقلاني، ويتناقض مع حقوق الإنسان، ولا يُبرّره أي نصّ قانوني
عادل. وعليه، نُطالب بِمَا يلي:
1) وقفَ بثّ كل دعاية
وطنية متعصّبة أو شوفينية مُوجّهة ضد الشعب الجار.
2) فتحَ الحدود بين المغرب والجزائر، والسّماح لكل
الأشخاص بالتنقّل الحرّ بين هذين البلدين.
3) الاعترافَ بأن
الخلافات السياسية، التي يمكن أن تحدث بين الحكومتين، أو بين الدولتين الجارتين، المغرب
والجزائر، سواء في قضية الصحراء، أم في أية قضية أخرى، لا تُبرّر إيقاف، أو منع، التفاعلات
التاريخية بين الشعبين الجارين المغربي والجزائري، بما فيها المبادلات البشرية، والاقتصادية،
والثقافية.
4) اعتبارَ حق الشعبين، المغربي والجزائري، في الاستمتاع
بمبادلات بشرية، واقتصادية، وثقافية، هو حق دائم، وغير قابل للتّصرّف، من طرف الحكومتين
أو الدولتين الجارتين، وذلك مهما كانت الخلافات السياسية بين الحكومتين أو الدولتين
الجارتين، سواءً فيما يخص قضية الصحراء، أو أية قضية أخرى.
5) وفي حالة تعنّت
الحكومتين أو الدولتين الجارتين، المغرب والجزائر، في منع المبادلات البشرية، أو الاقتصادية،
أو الثقافية، بين الشعبين الجارين، ندعو هاتين الدولتين الجارتين إلى تنظيم استفتاء
شعبي داخل كل بلد على حدة، لكي يرى العالم كلّه هل هذا المنع للمبادلات البشرية، والاقتصادية،
والثقافية، يحظى بموافقة الشعبين أم أنه يتعارض معها.
لتوقيع الحملة أنقر هلى الرابط