-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

ديوان "معبر الأضداد" للشاعر أحمد بلحاج آية وارهام جديد منشورات أفروديت

ديوان "معبر الأضداد" للشاعر  أحمد بلحاج آية وارهام جديد منشورات أفروديت
عندما تلتقي لغة موليير بلغة الضاد الساحرة، نلمس عناقيد الجمال من خلال القصيدة /
الديوان "معبر الأضداد" للشاعر الكبير أحمد بلحاج آية وارهام، وقد قام بالترجمة الشاعر والمترجم الذي أغنى الساحة الثقافية المغربية والعربية بإبداعات تستحق كل التقدير، المتميز دوما الأستاذ الطاهر لكنيزي.
   إنه نص "مركب تتقاطع فيه الإيقاعات والألم حسب حالات الجسد ومواقيتها، وتتناسج فيه أساليب السرد والحكي والرحلة والتشكيل مع هواجس الذات ومعاناتها أحابيل الوجود. فهو يخاصم زمنه وذات منتجه ويسعى إلى القبض على ياقوتة المجهول، وإلى مواجهة الموت عن طريق الزج باللغة في معركة البقاء، باعتبارها معادلا رمزيا للذات المهددة بالموت .
ومن هنا كان سياقه مأساويا وملحميا، فاللغة فيه تواجه ذاتها قصد الوصول إلى أغوار ميثيولوجية للموت، يتحول فيها فن الرثاء إلى فن للحياة .
فالنص في تركيبيته ودراميته يلامس ذرا غنائية الذات الصارخة تحت معاول الداء والانجراحات، والسائرة بخطوتين: خطوة في الأرض وخطوة في السماء، والجامع بينهما هو هذه الغنائية المقبلة من لوعة الشعر المختزل لكلمة الحياة".
نشير إلى أن الديوان قد صدر ضمن منشورات أفروديت، عن المطبعة الوطنية بمراكش، تحمل لوحة الغلاف توقيع الفنان التشكيلي  Bruno De Nardi.
يقول الشاعر في مقطع تحت عنوان " تَحْتَ نُصْبِ دُوغُول  ":
عِنْدَ نُصْبِ دُوغُولٍ
فَرَدْتُ قَمِيصِي
غَفَوْتُ
تَسَاقَطَ مِنْهُ عَلَيَّ عَبِيرْ:
( كَانَ مَا شِمْتُهُ لَمْ تَشِمْهُ اٌلْحُلُومُ
أَضَاعَتْ سَلاَلِيمَهَا
حِينَ أَفْرَاخُها
أَدْخَلُوا حَرَمَ الْجَامِعَهْ
فَرَسَ الْإِحْتِيَالِ
تَنَادَوْاْ إِلَى رَقْصَةِ الْإِنْسِلاَخِ،
تَرَكْتُ لَهُمْ كُرْسِيَّ النَّارِ يَأْتمِرُونَ بِهِ
فَعَثَرْتُ عَلَى نَهْرِ ذَاتِي الَّذِي أَضْمَرَتْهُ الدَّسَائِسُ
دَوَّنْتُهُ مَوْجَةً مَوْجَةً
فِي لُغَاتِ الْحَيَاةِ
الْحَيَاةُ الَّتِي قَطَّهَا كُرْسِيُّ النَّارِ مِنِّي ،
فَكُنْ أَنْتَ ذَاتَكَ
لاَ تَنْزَعِجْ مِنْ جُحُودِ سِوَاهَا
وَكُنْ شَمْسَ نَفْسِكَ
لاَ شَمْسَ مَنْ يَنْعَمُونَ عَلَى كُرْسِيِّ اٌلنَّارِ
حَتَّى اٌشْتِعَالِ الْمَهَانَةِ فِي صَرْحِ أَيَّامِهِمْ.)
مَطَرُ الصَّوْتِ أَيْقَظَنِي
جَسَدِي لَمْ يُبَلَّلْ
وَلَكِنْ حَنَايَايَ بَلَّلَهَا فَيْضُ ضَوْءٍ جَلِيلْ .

Sous la statue de Gaulle
Auprès de la statue de Gaulle
J’ai déployé ma chemise
Je me suis assoupi…
Il en est tombé sur moi un arôme :
(Ce que j’ai humé,
les cléments ne l’ont pas senti
Ils ont perdu leurs échelles
lorsque leurs oiseaux
ont rentré à l’enceinte de l’université
la cavale de la supercherie
Ils s’appellent les uns les autres
à la danse de la mue
Je leur ai abandonné la chaire du feu
aux ordres de laquelle ils obéissent
Et j’ai trouvé le fleuve de mon entité
qu’avaient caché les trames
Elles l’ont enregistré vague par vague
dans les langues de la vie
La vie que la chaire du feu a taillée de moi
Sois ton entité
Ne te tourmente pas de l’abjuration d’autrui
Et sois ton propre soleil
Non pas le soleil de ceux qui jouissent
sur la chaire du feu
jusqu’à l’embrasement de l’avilissement
dans l’édifice de leurs jours.)
La pluie du bruit m’a réveillé
Mon corps ne s’est pas trempé
Mais mes côtes étaient mouillées

par l’abondance d’une lumière imposante.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا