عقدت تنسيقية قطاع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الاربعاء الماضي اجتماعا تراسه
رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية السيد عبد الله البقالي خصص لمتابعة الاوضاع المادية والمهنية والملفات المطلبية التي تهم حقوق فئات عريضة من العاملين داخل الشركة ومسار المفاوضات وتفعيل الاتفاق المشترك مع ادارة الشركة وذلك بحضور كاتب الفرع الجهوي للنقابة وعدد كبير من العاملين في المحطة الجهوية بفاس.
وبعد الاطلاع على التطورات والمستجدات الخطيرة والاوضاع المتردية التي تعيشها مجموعة من القطاعات والمديريات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خصوصا المحطة الجهوية بفاس ومديرية الاخبار بالإذاعة الوطنية فان النقابة الوطنية للصحافة المغربية, تندد بشدة حالة الرعب و الترهيب النفسي والاداري والاجتماعي والمضايقات و الاستنطاقات الامنية التي يتعرض لها العاملون في المحطة الجهوية بفاس اثر المتابعات القضائية التي قامت بها رئيسة المحطة الجهوية مريم الصافي ضد العديد من الزملاء ,,,شطط في السلطة وصل مداه الى حد التسجيلات الصوتية للمكالمات الخاصة للزملاء تعود الى شهر ابريل 2015 وللاجتماعات الادارية الرسمية داخل مقر المحطة الجهوية فوجئ الزملاء المشتكى بهم بعرضها عليهم لدى الضابطة القضائية .وهي خطوة جديدة تعد تحديا واضحا وخرقا صارخا للحق في حماية المعطيات الشخصية ولقوانين المؤسسة ولسرية الوثائق الادارية والمداولات الادارية والمهنية الداخلية , كما انها تنضاف الى الرصيد السلبي القياسي الذي سجلته هذه المسؤولة خلال تسع سنوات استنفذت خلالها شتى اشكال وانواع التعسف والاستبداد وكل الوسائل والاجراءات الانتقامية المهنية و الادارية والمادية للتنكيل بالعاملين بهذه المحطة ,,,ورغم التقارير والبلاغات العديدة التي اصدرتها النقابة والشكايات ولجان التقصي التي توافدت الى عين المكان وتعاقبت خلال المرحلة السابقة والحالية لازالت رئيسة مصلحة المحطة الجهوية بفاس مريم الصافي تصول وتجول بدون حسيب ولا رقيب و اصبحت على ما يبدو خارج سيادة القانون والمؤسسة خاصة وانها حسب ادعائها وما تتباهى به تحظى بحماية خاصة من دوائر عليا حاشى لله ان تكون على علم اوان تزكي مثل هذه السلوكات المشينة المهووسة بالاستعباد والتي تمس في العمق بالكرامة الانسانية وبحقوق النخبة والمستضعفين من الاعلاميين والمستخدمين في اذاعة فاس الجهوية.
كما تعبر النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقها الشديد لحالة الاحتقان والاحباط والياس التي يتخبط فيها الصحافيون والصحفيات بمديرية الاخبار بالإذاعة الوطنية بسبب انسداد الافق وتراكم الاختلالات الهيكلية لعدة سنوات وتراجع في الاداء المهني والناتجة عن سوء التدبير الذي يتسم بالمزاجية والتسلط وتغليب منطق الزبونية والولاءات وغياب الديمقراطية الداخلية و التواصل والحوار بين مدير الاخبار و هيئات التحرير بمختلف قطاعاتها العربي والدولي والامازيغي، وفي هذا الصدد تعبر النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استنكارها الشديد لما تعرض له الزميل الصحفي حسن اللويزي رئيس تحرير ممتاز بالتحرير الفرنسي من تعسف ومحاولة لتعنيفه من طرف مدير الاخبار بالإذاعة الوطنية عبد اللطيف لمبرع الذي استدعاه الى مكتبه وتهجم عليه بالإمساك بطوق قميصه وبألفاظ جارحة في محاولة يائسة منه لاستفزازه وخرج بعد ذلك الى قاعة التحرير يرغي ويزبد ويقدم نفسه كضحية ويشهد بطريقة هستيرية وتلفيقية من حضر ومن ام يحضر على الزميل اللويزي ويتوعده بأقسى العقوبات وصلت حد مراهنته بمنصبه كمدير مقابل بقاء او رحيل الزميل من المديرية ,,, سلوك تعتبره النقابة مشينا ولا مسؤول ويعد احتقارا لشخص الزميل اللويزي واهانة في حقه ولمساره المهني الطويل والمتميز لمدة 28 سنة والذي اصبح يعيش حالة نفسية صعبة خصوصا وان مدير الاخبار شرع بشكل انفرادي وفي خرق للقانون الاساسي في تطبيق وعيده عبر ازاحة الزميل من رئاسة تحرير النشرات التي يمارسها سنوات عديدة قبل وصول المدير الى المسؤولية ,,,
تجدر الاشارة ان النقابة الوطنية للصحافة المغربية سبق لها ان تلقت شكايات عديدة من الصحفيين والصحافيات من مختلف قطاعات مديرية الاخبار بالإذاعة الوطنية حول الاهانات والوعد والوعيد الذي يتعرضون له بسبب الممارسات المتعجرفة والتعسفية لهذا المسؤول الذي عوض ان يسهر على حل المشاكل وتطوير المنتوج الاخباري وفتح الباب امام المبادرات والافكار يستنزف كل طاقاته في تصفية الحسابات وتشتيت الجسم الصحفي واختلاق التهم وسلك شتى الطرق الانتقامية او تزكيتها او التحريض عليها ( الاقصاء والتهميش او الاقتطاعات من التعويضات ) ضد الاصوات المنتقدة لتدبيره وللوضع المهني المتردي داخل المديرية وقد سبق للنقابة ان راسلت في العديد من المرات رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بهذا الشأن ودقت ناقوس الخطر لهذا الوضع المتفجر في تقريرها السنوي 2015.