-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

ثلاثون شاعرا في مهرجان الشارقة للشعر العربي وأصوات نسائية

تنطلق مساء اليوم الأربعاء 13 يناير، بقصر الثقافة في الشارقة فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الرابعة عشرة.
من خلال تصريح إعلامي يقدّم عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة المهرجان مبيّنا أهدافه: لقد انطلق مهرجان الشارقة للشعر العربي عام 2002 بعد خمس سنوات على تأسيس بيت الشعر، حيث احتضن أنشطة رواد الشعر العربي محليا وعربيا واستضاف المئات من الشعراء من كافة البلدان العربية. الشعر كان وسيبقى حافظا للغة العربية ومدونا ومسجلا وموثقا لما نعيشه في بلداننا، ومكرسا لأجمل المعاني عاطفيا ووجدانيا، ومستنهضا القيم الوطنية والتراثية لشعوبنا.
ويبلغ عدد الشعراء المشاركين 30 شاعرا وشاعرة من 14 بلدا هي الإمارات، السعودية، اليمن، مصر، موريتانيا، العراق، المغرب، الأردن، تونس، لبنان، الكويت، سوريا، الجزائر ، فلسطين. أما الأصوات النسائية فهي من خمس دول هي الإمارات، السودان، الجزائر، العراق، الأردن.
ويشكل المهرجان درة النشاط الشعري الذي تقوم به دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة من خلال الأمسيات والملتقيات الشعرية وطباعة الدواوين وتنظيم المسابقات على مستوى القصيدة والكتاب. وكعادة دائرة الثقافة في كل عام سيتم تكريم شاعرين الأول عربي، حيث سيكرم الشاعر الأردني راشد عيسى، وآخر محلي وهو الشاعر الإماراتي أحمد محمد عبيد، وهاتان القامتان استحقا الاحتفاء بهما هذا العام.
وسيتم خلال حفل الافتتاح عرض تسجيلي لمبادرات بيوت الشعر التي تم افتتاحها حتى الآن في أربعة بلدان عربية، كما يلقي الشاعران المكرمان قصائد من تجاربهما خلال مراحل زمنية مختلفة، فيما تلقى نخبة من الشعراء وهم اليمني عامر السعدي، والإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، والسعودي جاسم الصحيح، قصائد خلال الأمسية الشعرية الأولى للمهرجان.
من جهته أشار محمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة أن المهرجان سيشهد ست أمسيات شعرية؛ خمس في الشارقة والسادسة في وادي الحلو. كما سيتم توقيع ثلاثة دواوين، وهي “ما لم تحمله الرياح” للشاعر الإماراتي أحمد محمد عبيد، و“أبازير” للشاعر الأردني راشد عيسى، و“الحبق المحزون” للشاعر السوري فاتح البيوش.
كما ستعقد ثلاث جلسات فكرية ونقدية إضافة إلى ندوة عن مبادرات “بيوت الشعر”، كما سيقام مجلس للمهرجان عقب الأمسيات تنظم فيه لقاءات شعرية وفنية للحضور، إضافة إلى اللوحة الفنية بعنوان “عصور القصيدة” التي ستقدم بمناسبة يوم الافتتاح.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا