-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

أدونيس لمجلة ألمانية : الأسد انتهى أخلاقيا .. وعليه الرحيل

ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت، أن الشاعر السوري أدونيس قال في حوار مع مجلة ألمانية: “إن بشار الأسد انتهى أخلاقياً وعليه الرحيل”.
ونوّهت الصحيفة في تقريرها، إلى أن موقف أدونيس هذا، لم يعبّر عنه في حواره الذي أجراه مع تليفزيون “دوتشيه فيله” الألماني، بعد تسلّمه جائزة “ريمارك” للسلام في ألمانيا، بل قاله فقط لمحاوره مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية التي حاورته قبل تسلّمه الجائزة بأيام، كما جاء في التقرير.
وذكرت الصحيفة السالفة، أن محاور أدونيس في “دير شبيجل” أحرجه بسؤال يتعلق بالرسالة التي سبق وأرسلها أدونيس لبشار الأسد مخاطباً إياه بالرئيس المنتخب وأنه في تلك المخاطبة “منحه الشرعية” التي “لا يملكها” كما قال المحاور له.
وكتبت الصحيفة أن الشاعر “تلعثَم” وعجز عن تبرير موضوع الرسالة التي أرسلها إلى الأسد بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية ضده.
كما نقلت الصحيفة أن أدونيس سُئِل عن التدخل الروسي في سوريا والمبادرات التي تتحدث عن “حل مرحلي لتشكيل سلطة جديدة في سوريا” فقال أدونيس: “بإمكان الأسد البقاء في الحكم ربما لفترة من الوقت، لكنه لم يعد قادراً على الاستمرار وعليه الرحيل، لقد انتهى أخلاقياً، لكن السؤال يبقى: من سيأتي بعده؟” وذلك على ما جاء في الصحيفة التي أكدت أن موقفه هذا لم يكرّره في حواره مع “دوتشه فيله” الألماني.
وكانت اللجنة المنظمة لجائزة “ريمارك” للسلام، قد تعرضت لانتقادات حادة بسبب منحها وتسليمها الجائزة لأدونيس، بسبب مواقفه المساندة لنظام الأسد والمعادية للثورة السورية.
وعلم في هذا السياق، كما أوردت “الأهرام” عن “العربية.نت” بتاريخ 22 فبراير 2016، أن الكاتب الألماني الإيراني نفيد كرماني، قد انتقد تسليم الجائزة لأدونيس لأنه “يتهرب” من انتقاد النظام “الوحشي” في دمشق.
ورفضت الإيطالية جوزيبيتا نيكوليني، استلام جائزتها إلى جانب أدونيس، نظراً لمواقفه المعادية لتطلعات الشعب السوري والثورة السورية على نظام الأسد.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا