أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية يوم الأحد 27
مارس الاستغناء عن عدد من موظفيها في إطار إعادة النظر في هيكلتها وضمن مبادرة لتطوير
القوى العاملة فيها وتعزيز
قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية.
ويشمل الإجراء نحو خمسمئة وظيفة في مقرات شبكة الجزيرة بمختلف أنحاء العالم وأغلبهم
ممن يعملون في قطر.
وأوضح المدير العام للشبكة بالوكالة الدكتور مصطفى
سواق أن هذا الإجراء -الذي بدأ العمل عليه خلال الأشهر القليلة الماضية، وحرصت الشبكة
خلاله على دراسة كل الخيارات المتاحة- يأتي في إطار السعي لتعزيز ريادة شبكة الجزيرة
الإعلامية، وضمان استمرارية تطورها.
وأكد أن هذه المراجعة سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها
على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها مؤسسةً إعلامية مستقلة تقدم تغطيات
إخبارية متميزة من كل أنحاء العالم.
وأضاف المدير العام بالوكالة "ومع أن هذا الإجراء
يُتخذ بشكل دوري من قبل مؤسسات إعلامية كبرى في مختلف أنحاء العالم، فإننا لجأنا إليه
بعد أن استنفدنا كل الخيارات الأخرى المتاحة، ونحن واثقون من أن هذه الخطوة مهمة لتعزيز
قدراتنا التنافسية، ورسم خططنا الإستراتيجية الطويلة الأمد".
وتأتي هذه المبادرة من الشبكة بعد أن أكدت في مناسبات
مختلفة التزامها برسالتها في نقل الحدث، والتفاعل مع المتابعين أيا كانوا وحيثما وجدوا،
ونيتها توسيع نطاق خدماتها الرقمية دوليا وإطلاق منصات جديدة في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة الجزيرة الإعلامية شبكة
عالمية رائدة، بدأت بإطلاق قناتها الإخبارية باللغة العربية عام 1996.
وحققت نجاحا عربيا وعالميا مكّنها من التوسع لتشمل
قنوات أخرى بينها الجزيرة الإنجليزية والوثائقية والجزيرة مباشر والبلقان، إلى جانب
مراكز متخصصة للتدريب والدراسات، ومواقع إلكترونية إخبارية، ومحطة تفاعلية على مواقع
التواصل الاجتماعي
(+AJ)، ولها مكاتب في أكثر
من 70 مدينة في القارات الخمس.