في مؤتمر "إعلاميون ضد الإرهاب" بموسكو:
محمد بشاري يقدم خطة لمواجهة جماعات القتال وتيارات التكفير والطائفية
حظيت الجلسة الافتتاحية بمداخلة من ميخائيل بوغدانوف وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤكداً فيها سياسة روسيا المتسمة بالتواصل والتعاون تجاه العالم الاسلامي خصوصا في المرحلة الاخيرة في مواجهة داعش والحركات الإرهابية.
وأشار إلى أن القضية السورية لا تزال هي البؤرة الأساس في نشاط هذه الجماعات وأن الحل يبدأ منها.
وانتقد ميخالوف نائب الدوما وضع استراتيجية مواجهة حركات الاٍرهاب محملاً الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها في نشر فيروس العنف في الشرق الأوسط بسبب سياساتها المتعددة والمتناقضة.
وجاءت ورقة الدكتور محمد البشاري أمين عام الموتمر الاسلامي الأوروبي عضو الفريق الاستراتيجي روسيا / العالم الاسلامي كخطة مفصلة لمواجهة جماعات القتال كداعش وتيارات التكفير والطائفية التي تعمل على التطهير العرقي والمذهبي بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والتي وصلت عملياتها قلب أوروبا، باريس وبروكسيل وقلب افريقيا مالي وغيرها.
وأكد البشاري أن المواجهة تبدأ بـ :
– مراقبة الألعاب الالكترونية.
– إنشاء تحالف الكتروني دولي لمواجهة إعلام داعش وأخواتها والاستعانة بالمبادرات الموجودة (مركز صواب – مركز هداية – المناصحة – المراجعات الفقهية).
– المطالبة بسن تشريع أُممي يُجرم الدعاية للكراهية الكترونيا وتحميل المسؤولية المشتركة للشركات العالمية المعنية كشركة جوجل وأبل والفيسبوك والتوتير وبقية مواقع التواصل الاجتماعى.
– معاقبة الدول التي تأوي فرق القتال الالكترونية.
– مطالبة المجتمع الدولي بتعريف منصف للإرهاب.
– المطالبة بغلق قنوات التكفير والكراهية والطائفية والتشهير بها.
– تشجيع ثقافة التعايش والاختلاف الحميد والمطالبة بإدماج ذلك في المنظومات التربوية.
– تشجيع حوار الأديان وتصحيح صورة الآخر في المناهج التعليمية.
– الإشادة بإعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة
وجعلها وثيقة ملزمة ومرجعية تشريعية.
– تكوين فرق السلام بين ثقافات الشعوب.
-تأسيس منتدى عالمي للإعلاميين من أجل السلم في المجتمعات الإنسانية.
-إطلاق مبادرة جائزة السلام العالمي تخص الإعلاميين.
– تشجيع التقارب العربي والإسلامي / الروسي من خلال زيارات الإعلاميين
والتبادل المعرفي بين الجامعات الإسلامية والروسية.